تعريف النظام في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري

اقرأ في هذا المقال


تعريف النظام في نظرية النظم العامة في الإرشاد والعلاج الأسري:

يعتبر النظام مجموعة من الأجزاء التي ترتبط معاً، حيث يتأثر كل جزء بما يحدث للأجزاء الأخرى في النظام، ويتضمن النظام العناصر، المساهمات، وطبيعة العلاقات بين الأجزاء في البيئة المحيطة.
على صعيد العائلة تمثل العناصر أعضاء العائلة، والمساهمات تعتبر الأهداف، والاتجاهات، أو غيرها من خصائص العائلة، وتمثل العلاقات بين الأجزاء طبيعة العلاقات بين أعضاء العائلة، وطريقة تفاعلهم مع بعضهم البعض، بينما البيئة تمثل المحيط الذي يعيش به أعضاء العائلة يتأثرون ويأثروا به.
مثال: العائلة التي تعيش في مستوى اجتماعي معين لها أنماط اجتماعية معينة، هذا المحيط يؤثر بأفراد العائلة، فربما تضع للأطفال محددات معينه لا يجوز تجاوزها وتمنحهم فرص أخرى بالمقابل، وأيضاً ينعكس طريقة تفاعل الأسرة مع مجتمعها المحيط على الأطفال.
يركز ويهتم المعالج الأسري على طبيعة العلاقات بين الأجزاء، أي أعضاء العائلة، أو طبيعة التواصل والتفاعل بين الأعضاء، التي تعكس الديناميات في الأسرة، حيث أنَّ دراسة العائلة ينبغي أن تبدأ من طبيعة العلاقات وطرق التفاعل بين أعضاء العائلة.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: