تقوية المهارات الحركية الدقيقة باللعب بالليجو

اقرأ في هذا المقال


في عالم مليء بالألعاب اللافتة للانتباه التي تتحرك وترقص وتغني، فلا يزال هناك واحد من الطراز القديم المفضل لدى الأطفال الصغار.

تقوية المهارات الحركية الدقيقة باللعب بالليجو 

هناك العديد من الطرق الممتعة والجذابة لتسهيل تنمية المهارات في المنزل، فإذا كان الطفل يحسن مهاراته الحركية الدقيقة في جلسات التدريب العملي، فهناك العديد من الألعاب التي يمكن للوالدين لعبها مع أطفالهم لتحسين هذه المهارات.

بعض الأمثلة على الألعاب التي تستهدف المهارات الحركية الدقيقة  بالليجو

تعتبر لعبة “Legos” ممتازة في العمل على المهارات الحركية المجهرية؛ لأنها تطور الإمساك جنبًا إلى جنب مع قوة الذات التي يتعين عليك دفعها معًا وفصلها عن بعضها البعض.

وتعمل “Legos “أيضًا على تحسين التنسيق بين اليد والعين (التنسيق الثنائي)، حيث يجب على الطفل استخدام الأطراف العلوية لمعالجة القطع.

بطاقات الليجو 

تعمل لوحات الليجو على تحسين المهارات الحركية، والبصرية للطفل، حيث يتعين عليهم حمل الخيط، ثم العثور عليه وربطه من خلال الفتحات الموجودة على السبورة.

ربط مكعبات البوب 

تعتبر مكعبات البوب المترابطة رائعة لتطوير مهارات الإمساك، وزيادة قوة اليد، والتنسيق بين اليد والعين، ويمكن أيضًا العمل على العدّ والتعرف على الألوان وإنشاء أنماط لإضافة تحدٍ إضافي الطفل.

المهارات التي تطورها لعبة الليجو

التفكير الإبداعي 

يجب أن يفكر الأطفال فيما يجب أن يبنونه وكيفية بنائه، ثم يشرعوا في إيجاد طريقة لجعل ما في خيالهم ينبض بالحياة، وكلما زاد انغماس الطفل في نشاط ما زاد تركيزه.

تعلم التخطيط 

تعلم التخطيط هو مهارة يجب ممارستها مثل أي مهارة أخرى، ولعبة الليجو تساعد في هذا.

تعلم معرفة اللون والشكل 

إن تعلم الألوان والأشكال في مرحلة الطفولة المبكرة لا يحتاج بالضرورة إلى أن يتم تدريسه من خلال أنشطة الألوان والأشكال، فمن خلال لعبة الليجو يتعرف الطفل على الألوان والأشكال.


شارك المقالة: