تنمية روح التنافس الهادف للطفل في الإسلام

اقرأ في هذا المقال


العصر الحديث هو فترة تطور كبير في مجالات العلوم والتكنولوجيا، فهو عصر الاكتشاف والاختراع والتقدم والعولمة، وهي فترة تميزت بالتساؤل من جهة الطفل أو رفض التقاليد منه، ويجب إعطاء الطفل الأولوية والحرية المقيدة والمساواة، لذا يجب على الوالدين الإيمان بالتقدم الاجتماعي والعلمي والتكنولوجي الحتمي والسعي نحو الكمال البشري، لذلك على الآباء المسلمين تنمية روح التنافس الهادف لدى الطفل وتوجيه الطفل له.

تنمية روح التنافس الهادف للطفل في الإسلام

تقع على الوالدين المسؤولية لتنمية روح التنافس الهادف والإيجابي لدى الأبناء، كما تحث الشريعة الإسلامية على ذلك، وإن الدين والتعليم هما من أقدم المساعي البشرية، وتربطهما علاقة وثيقة منذ فترة طويلة، حيث يؤثر الاثنين على بعضهما البعض.

لذلك يؤثر الدين الإسلامي على تحفيز روح التنافس بين الأطفال، وإن الدين ليس السبب الوحيد لتنمية التنافس بين الأبناء، ولكن قد تلعب العديد من العوامل الأخرى دورًا في ذلك، بما في ذلك العوامل الاقتصادية والجغرافية والثقافية والظروف الفردية داخل البلد.

إن انتشار معرفة القراءة والكتابة بين الناس العاديين يجعل من روح التنافس بين الأبناء في مستويات مرتفعة، ويساهم أيضًا حب العلم والمعرفة على تنمية ذلك، ويعتمد الوصول إلى روح التنافس الإيجابي والبناء عن طريق البنية الأساسية لتعليم الأبناء الدين الإسلامي الصحيح.

طرق التشجيع على روح التنافس بين الأبناء

يجب تشجيع الأبناء من جهة الآباء والمربين على تنمية روح التنافس، وهناك العديد من الطرق التي تحفز ذلك، ومنها ما يلي:

1- تحفيز الطفل على التفاؤل.

2- تشجيع الطفل على طرق المنافسة الصحيحة والصحية.

3- عند عدم فوز الطفل، يجب الطلب منه مرة أخرى في المشاركة بالنشاط.

4- تقبل الأهل الخسارة من الطفل بروح رياضية وتربية الطفل على ذلك.

5- تعلم الطفل مهارات جديدة وتعليم الطفل طرق التحسن منها في روح التنافس.

6- تعليم الطفل احترام الآخرين، طرق الكلام معهم.

7- عدم إجبار الطفل على المشاركة في نشاط أو عمل لا يريده.

8- الإفساح للأطفال حرية الرأي؛ بحب التنافس أم لا.

9- ترسيخ الوالدين للطرق الصحيحة للمنافسة عند الأبناء.

10- عدم تشجيع الطفل بجعل المنافس خصم له.

وفي النهاية فإن الهدف من تنمية روح المنافسة الصحيحة هو تشجيع الطفل على حب التعلم والتعليم، وتكوين فرص للعلاقات الاجتماعية السليمة، وتوسيع آفاق الطفل في التفكير والاكتشاف والاختراع وإيجاد الحلول وتنظيم الوقت.


شارك المقالة: