وضعت الشريعة الإسلامية الخطوط العريضة لحقوق الأطفال التي تستحق الحماية، ترتبط هذه المصادر بالعديد من مصادر الشريعة الإسلامية والتي تشمل القرآن والسنة والمصادر الثانوية مثل الخطاب والخطاب الفقهي، وتشمل هذه الحقوق الحق في النسب، والحق في الرعاية والحضانة، والحق في النفقة، والحق في السمعة، والحق في الحب والحنان ونحو ذلك. حقوق الطفل مصونة أيضًا بناءً على الهدف العام للشريعة ويسمى بمقاصد الشريعة؛ أي ضمان المنفعة للبشرية جمعاء وحمايتها من أي مكروه.
حق الطفل في الحماية في الإسلام
نظرًا لأن حماية حقوق الأطفال أمر حيوي ولكن ينتهكها الكثيرون في الوقت الحاضر، تسعى هذه الورقة إلى دراسة حماية حقوق الأطفال بموجب الشريعة الإسلامية، ويهدف إلى تقديم نظرة عامة نقدية للمبادئ العامة لحماية حقوق الطفل في الإسلام على أساس القرآن والسنة النبوية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ومن المؤمل أن يوفر هذا المقال فهماً أساسياً لحقوق الطفل في الإسلام من أهمها حماية الطفل.
انتقل الصوت العالمي بشأن حماية الطفل منذ عقدين ماضيين، ومع ذلك، لا يزال الاعتداء على الأطفال يحدث في كثير من الأحيان، تؤمن الشريعة الإسلامية بأن لجميع الأطفال الحق في الكرامة الشخصية والحماية من الإساءة ويجب أن يدرك الآباء والمربين خاصة واجب الرعاية لخلق بيئة آمنة للأطفال، أن لكل شخص دورًا يلعبه في الحفاظ على سلامة الأطفال وحمايتهم، وأن النهج الإسلامي لحماية الطفل لديه القدرة على تحسين حياة الأطفال الضعفاء في العالم بشكل كبير.
تمكين الأفراد والمجتمع لحماية الأطفال
على الآباء والمربين الوقوف جانب الأطفال لحمايتهم من أي ضرر خارجي، وممارستهم الرعاية الصحية والاجتماعية بالمعرفة والمهارات اللازمة لحماية الرفاهية للأطفال وحفظ كرامتهم، على المربين والأهل الاستنكار أشكال إساءة معاملة الأطفال، إساءة معاملة الأطفال هي موضوع حساس يجب الاهتمام به.
حماية الطفل هو من الضروريات التي يجب على الفرد والمجتمع والدولة بأكملها بالاهتمام بهذا الشأن، ان الاعتداء على الطفل سواء كان الاعتداء نفسي أو جسدي أو غيره من الاعتداءات فإنه يؤثر على نمو الطفل وتفكيره ونظرته للحياة، أن الطفل المعنف يختلف في شخصيته عن الطفل المحمي في بيته وبيئته، حث الإسلام على الاهتمام بالطفل في شتى النواحي لينمو الطفل في بيئة آمنة.
