اقرأ في هذا المقال
دلالة الهمس في لغة الجسد:
كلّ حركة نقوم بها أو إشارة لها معنى متداول في لغة الجسد، حتّى طريقة الكلام الذي نتحدّث وتغيير نبرة الصوت لها علاقة وثيقة بلغة الجسد التي تؤثر على طبيعة الشخصية، فنحن عندما نقوم بالهمس فنحن بطبيعة الحال تخرج من أفواهنا كلمات ما بطريقة معيّنة، حيث نقوم بمحاولة إخفاء صوتنا على قدر ثابت ليكون الصوت مسموعاً على سبيل الأهمية أو السريّة، وهذا الأمر له دلالات ومعاني في لغة الجسد.
كيف يكون للهمس معنى في لغة الجسد؟
عادة في أثناء الحديث نقوم بتغيير نبرة الصوت بناء على متطلّبات الموقف الذي نكون فيه، بحيث نقوم بإخفاض الصوت في الحالات التي تحتاج إلى الهدوء، ونقوم على تضخيم الصوت من خلال التشديد على بعض الكلمات كلغة جسد تشير إلى الأهمية، ولكنّنا نقوم أيضاً في بعض الأحيان على استخدام أسلوب الهمس كلغة جسد تشير إلى أهمية الكلام الذي نتفوّه به، وعدم الرغبة في سماع الآخرين سماع الكلام المنوي التلفّظ به.
يكون الهمس في بعض الأحيان كلغة جسد تشير إلى خطورة الموقف، كون الكلام الذي يتمّ الحديث به قد يسيء إلى الآخرين أو أنّ الإفصاح عنه قد يكشف أمراً خطيراً لا يصحّ ان يسمعه الآخرين، كما ويتم الهمس في بعض الأحيان كلغة جسد تشير إلى حالة من الخوف، فنحن عندما نقوم بالهمس في بعض الأحيان نعبّر عنة الحالة النفسية أو الظرفية التي نكون فيها كلغة جسد تشير إلى الخوف أو الحاجة أو الأهمية.
الهمس لغة جسد تشير إلى الأهمية والسرية:
يعتبر الهمس من الأساليب المستخدمة بين القادة كلغة جسد تشير إلى سريّة الأمور التي يتمّ الهمس بها، والهمس يحتاج إلى أذان صاغية ولغة جسد يغلب عليها الطابع الصامت من الطرف الآخر، والموافقة على صحّة الكلام بالإيماء بالرأس نحو الأسفل كإشارة تقول نعم.
الهمس من أبسط الأدوات التي تستخدم في لغة الجسد والتي نقوم بها بشكل لا إرادي ودون تخطيط مسبق، ولكنّها لغة جسد تحمل في ثناياها العديد من المعاني التي لا يمكن أن نستغني عنها لفهم وقراءة لغة جسد الآخرين، لا سيّما وأن بعض الأشخاص تغلب على شخصيّتهم طبيعة الكلام بالهمس كلغة جسد تشير إلى سريّتهم.