دور الحواس بتعليم والدروف

اقرأ في هذا المقال


وفقًا لتعليم والدورف والدراسة والبحث العميقين حول تنمية الطفل في جوهرها، تتمثل المهمة الرئيسية خلال السنوات السبع الأولى من حياة الطفل في تطوير ما يسمى بالحواس الأربعة الأساسية أو الداخلية.

دور الحواس بتعليم والدروف

1- تخلق هذه الحواس اتصال الطفل بجسده والذي تم تصميم برنامج السنة التأسيسية لدى مدارس والدورف لتعزيز تنميته السليمة.

2- تؤسس الحواس الأربعة الوسطى اتصال الطفل بالعالم الخارجي، والذي يتم تربيته بشكل خاص في سنوات الدراسة الابتدائية، وتؤسس الأربعة الأخيرة علاقة الطفل بإنسان آخر ككل وعادة ما تنضج في سنوات المدرسة الثانوية.

وتمنح الحواس الأساسية الأربعة وعيًا معينًا بالجسم:

أ- معنى الحياة: حيث يسمح هذا المعنى بتجربة دستور المرء سواء شعر بالرضا أم لا، ومع ذلك غالبًا ما يتضرر إحساس الأطفال بالحياة بسبب أسلوب الحياة الحديث، ولتغذية الإحساس بالحياة، فإن الإيقاع الصحيح والدفء (الجسدي)، والتغذية والنوم مهمان للغاية.

ب- حاسة اللمس: هذا المعنى إلى جانب الكشف عن صفات الأشياء التي يتم لمسها، حيث يتم تعلم أيضًا أين ينتهي وأين يبدأ شيء آخر في العالم، وتساعد اللمس على التعرف على الحدود ويساعد على الشعور بالانفصال عن الأشياء التي يتم مواجهتها.

ج- الشعور بالحركة: ويُطلق عليه أيضًا استقبال الحس العميق، وهو يمنح إحساسًا بالمفاصل والعضلات عندما يتم التحرك، وتم تطويره من خلال جميع أنواع الحركات: الجلوس الزحف المشي، وهو ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحفيز الذاتي والمثابرة عندما يشرع الطفل في رحلة التعلم.

د- شعور بالتوازن: حيث يعطي هذا المعنى علاقة بأبعاد الفضاء: أعلى، أسفل، يمين، يسار، ويتم تطوير هذا المعنى بشكل أفضل عند الأطفال الصغار عندما يلعبون بحرية في بيئة طبيعية.

و- دعم القدرات الأكاديمية: الحواس مترابطة بعمق بالقدرات الأكاديمية، وهذا يعني أن أي نشاط يساعد أحد الحواس الأربع السفلية سيكون أيضًا حيويًا لتطوير حاسة رفيقة أعلى، ويتم التعبير عنها بطريقة معاكسة ما يسمى بصعوبات التعلم، لذلك إذا كان الطفل يعاني من صعوبة في التعلم فيمكن النظر إلى هذا على أنه مشكلة نمو غير مكتمل للحواس السفلية المطابقة.


شارك المقالة: