دور الدراما في تعليم الشباب في نظام والدروف

اقرأ في هذا المقال


من الناحية الأساسية ينجذب العديد من معلمي والدورف إلى الدراما في تعليم الشباب في نظام والدروف وهو نوع من فضول الاستقصاء الفطري وهو أحد الأسباب العديدة التي يختارونها للعمل ودعم نموذج والدورف وتشجيع هذا التساؤل والتساؤل عن الحلول.

دور الدراما في تعليم الشباب في نظام والدروف

ويراقب معلمو والدروف الأطفال الكبار في لعبهم لأنشطة الدراما ويساعدونهم على إيجاد طرق للتفاهم عندما تنشأ المشاكل وتكون المشاعر عالية، وهذا العمل الذي يقومون به في فصول والدروف المبكرة يسمح لطلاب الصف أن يكون لديهم القدرة على الارتقاء إلى المستوى المطلوب والتحديات وحل المشكلات التي يواجهونها.

وتنمية الخيال من خلال الدراما تعني التعلم من المفسدين للتاريخ الذين جعلوا المستحيل المزعوم مستساغًا، وإنه يعني الابتعاد عن المناهج الموحدة والمقاييس القابلة للقياس الكمي، وأساليب التدريس الاستبدادية، وبدلاً من رفض الأفكار الطفولية حول مستقبل العالم، فهذا يعني رؤية الإلهام في خيال الأطفال.

وخلال منهج والدورف يسمع الطلاب قصصًا عن هؤلاء المخربين، بدءًا من وحدات الصف الأول عن الأشخاص وأساطير الشجعان والبطوليين حتى نهاية المدرسة الإعدادية خلال الكتل التي تتميز بالثورات، وقصص عن كيفية تغيير الأشخاص للتحديات إلى حلول، والأهم من ذلك أنهم عملوا على تحسين الأوضاع لمن تم تهميشهم، وهذه الدروس أساسية لفهم التجربة الإنسانية.

ويدعم تعليم الدراما في والدورف منهجية تعمل على إبطاء التركيز على التحصيل الأكاديمي وتوفر مساحة للإبداع والخيال والتواصل الاجتماعي.

كما يقول شتاينر إن الأزمة البيئية ليست أزمة تكنولوجيا أو علم إنها أزمة خيال، وإذا سمح للأطفال أن يكونوا مرشدين فقد يكونوا قادرين على تخيل طريقهم للبقاء على قيد الحياة.

كما أن للدراما دور في تطوير إنسان كامل، حيث يصف رودولف شتاينر التقارب الجسدي مع الطلاب من خلال الأنشطة الدرامي ومن خلال اللعب يساعد على تطوير شخصية الأطفال والشباب بصورة كاملة وفي خلق جو من الألفة والمحبة والاهتمام بينهم.


شارك المقالة: