يمكن أن يكون التدريس في والدورف مختلفًا تمامًا عن التدريس في مدرسة ابتدائية تقليدية عامة أو خاصة، حيث يبدأ معلمو مدرسة والدورف الابتدائية بفصل من رياض الأطفال، ومن خلال عملية التدريس في الحلقات، يتابع هؤلاء الطلاب أنفسهم خلال السنوات الثماني القادمة من المدرسة الابتدائية.
دور معلم والدورف في المرحلة الابتدائية
يشير رودولف شتاينر إلى أن التكرار مفيد للثقة والاتساق، ولكنه يتطلب تدريس منهج دراسي جديد مناسب من الناحية التنموية كل عام، وتتطلب الحلقات أيضًا فهمًا لنمو الطفل عبر جميع الفئات العمرية.
ويقدم مدرسو مدرسة والدورف الابتدائية التاريخ وفنون اللغة والعلوم والرياضيات في مجموعات دروس مدتها ساعتان إلى ثلاث ساعات يوميًا، وتستمر كل مجموعة من 3 إلى 5 أسابيع، وغالبًا ما تتم إعادة النظر في الموضوعات على فترات مختلفة، مما يمنح الطلاب عمقًا أكبر في الفهم في موضوع ما.
حيث أبحاث رودولف شتاينر فإن نظام التعليم على مستوى العالم هو عمل كبير يهيمن عليه التقييس والأداء والمراقبة والإدارة، كما قال لا يوجد شيء اسمه التضامن الاجتماعي التنافسي ولا ينبغي أن يتفاجأ المرء إذا سأل التلاميذ ما الذي يستحق إذا فعلت هذا؟ ما هي الاعتمادات التي أحصل عليها للقيام بذلك؟
وطوال جميع الصفوف، يركز معلمو مدرسة والدورف الابتدائية طلابهم على بناء المهارات والتعلم وغالبًا ما يتم تهميشهم في المدارس التقليدية، وتشمل هذه الموضوعات:
1- الأعمال اليدوية والحرف اليدوية، مثل الحياكة والكروشيه والخياطة والتطريز المتقاطع والحياكة الأساسية وصنع الألعاب والأعمال الخشبية.
2- الموسيقى، بما في ذلك الغناء والعزف على الفلوت الخماسي، والمسجل والوتر والرياح والنحاس وآلات الإيقاع.
3- اللغات الأجنبية، والتي تختلف حسب موقع المدرسة ولكن يمكن أن تشمل الإسبانية والفرنسية واليابانية والألمانية.
4- الفن، والذي يشمل الرسم بالألوان المائية، والرسم بالشكل، والنمذجة والطين ورسم المنظور.
5- الحركة مع التركيز على الجمباز والألعاب الجماعية.
