دور وسائل الإعلام الإلكترونية في تعليم والدورف

اقرأ في هذا المقال


أثبت تعليم والدورف أنه قابل للتكيف، بعد مرور أكثر من 80 عامًا على بدء مدرسة شتاينر الأولى في وسط أوروبا، ويستمر هذا التعليم في إلهام الناس من جميع مناحي الحياة وفي جميع أنحاء العالم.

دور وسائل الإعلام الإلكترونية في تعليم والدورف

1- لم يكن لوسائل الإعلام الإلكترونية أي دور في تعليم والدورف، حيث تتمتع مدارس والدورف بسمعة طيبة في إنتاج كائنات بشرية متوازنة قادرة على التعامل مع متطلبات عالم سريع التغير وغير مؤكد، وخريجو شتاينر مرغوبون للغاية في التعليم الإضافي ومكان العمل لاهتمامهم الثابت بالعالم وخبراتهم. بالإضافة إلى الفنون والحرف.

2- توجد مساحات جميلة لرياض الأطفال في والدورف، حيث تمتلئ الغرفة بالفنون والمواد الطبيعية والألعاب البسيطة، إذ يقول شتاينر المدرسة بأكملها مشبعة بالفن، ولديها دروس في الحركة، حتى أن لديها رقص في القاعة.

3- تركيز والدورف على الفن يتجاوز الفنون الفيزيائية، في تنمية الحس الجمالي لدى الطلاب، ويسعى والدورف جاهدًا لتطوير حسهم الجمالي للحياة الاجتماعية وكل ذلك من غير اللجوء إلى وسائل الإعلام الإلكترونية.

4- أوضح رودولف شتاينر إلى أن تعليم والدورف هو مسار من أجل تعليم أكثر إنسانية، ولا يأخذ الملحقان القديمان اللذان هم التلفزيون وألعاب الفيديو في مسار التعلم، في اعتبار تأثير الإنترنت الذي ربما أصبح أكبر مشكلة تعليمية حاليًا.

5- كان هناك عدد قليل جدًا من الأوراق العلمية لرودولف شتاينر التي تبحث في تأثير الوسائط الإلكترونية على الأطفال والمراهقين.

في البداية قام بتقديم وصف موضوعي لكل جهاز وتأثيراته على المستخدم، بعد ذلك يتم التعامل مع المشكلات المحددة التي قد تسببها، بدءً من مشكلتين أعتبرهما غير قابلة للدحض والنهائية، أي مع أخذها في الاعتبار، لذا يجب على المرء أن يصل إلى استنتاج مفاده أنه لا ينبغي استخدام الوسائط الإلكترونية من قبل الأطفال والمراهقين.

6- يتم معالجة بعض المشاكل الأخرى، حيث تناول شتاينر في كتيب خاص باستخدام الوسائط الإلكترونية من قبل الأطفال والمراهقين من وجهة نظر تعليم والدورف، وهذا الكتيب موجه لأولياء الأمور ومعلمي طلاب والدورف، ولكن أيضًا لعامة الناس.


شارك المقالة: