تعرف الدافعيّة: بأنّها عبارة عن مستوى جاهزية واستعداد الشخص المتعلم واجتهاده، من أجل الوصول إلى تحقيق النجاح، ويكون التحدي أعلى عندما يكون مستوى إمكانات وقدرات الشخص المتعلم أقل من مستوى المواقف التعليمية وغيرها التي تتطلب إلى أداء جيد وبمستوى عالي.
ما هي سبل زيادة الدافعية في التدريس التربوي؟
إن الدافعية في عملية التعليم عبارة عن الرغبة التي تقوم على دفع الشخص المتعلم نحو النجاح، أو العمل على تحقيق مستوى تعليمي تربوي محدد، أو الحصول على التقبل الاجتماعي من قبل العائلة والمعلمين، مما يدفع ذلك الشخص المتعلم من أجل العمل على تحقيق أكبر قدر من الأداء، ويتم ذلك عن طريق مجموعة من الأمور تتمثل هذه من خلال ما يلي:
أولاً: القيام على ذكر أمثلة لمجموعة من الأشخاص الذين وصلوا إلى القمة عن طريق التعلم وبذل الجهد والاجتهاد للطلاب.
ثانياً: العمل على رفع مستوى التعليمي للشخص المتعلم، عن طريق الابتعاد أو التخلي عن أسلوب المقارنة والتهديد، التي تؤدي إلى القضاء على حماسية الشخص المتعلم.
ثالثاً: القيام على استبدال الأفكار السلبية التي تتعلق بالتعلم بغيرها من الأفكار الإيجابية، وذلك يؤدي إلى الإقبال والتوجه نحو التعلم.
رابعاً: العمل على دراسة قدرات الشخص المتعلم وإمكانياته، ومن ثم العمل على مساعدتهم بشكل لا يؤدي إلى إرهابهم والتحمل فوق قدراته وطاقته.
خامساً: وضع وإعداد خطط العمل الملائمة للشخص المتعلم، مما يؤدي ذلك إلى إدراك ومعرفة أهمية الدراسة بالنسبة لشخصية الطالب.
سادساً: توفر البيئة الصفية في التدريس التربوي بحيث تكون ملائمة، والتي تعمل على تحفيز الشخص المتعلم وتشجيعه على عملية التعليم.
سابعاً: توسّم الخير في الأشخاص المتعلمين من قبل المدرس، وذلك عن طريق القيام على إخبارهم بأنه يثق بقدراتهم، ويتوقع الأفضل والأحسن منهم.
ثامناً: العمل على بث روح التحدي من قِبل براعة وذكاء المدرس في نفوس الأشخاص المتعلمين.
تاسعاً: القيام بالأنشطة التي تعمل على بث روح التنافس بين الأشخاص المتعلمين، والتي تقوم بتحفيز الطلاب على التعلم.
عاشراً: إعطاء الشخص المتعلم الجوائز والمكافآت المتنوعة وهدايا متعددة من أجل العمل على تشجيعه.
إحدى عشر: إقناع الأشخاص المتعلمين بأهمية العملية التعليمية وآثارها على جميع الأشخاص والمجتمع.
التاني عشر: قيام المعلم باستخدام الوسائل التعليمية التى تزيد من دافعية الطلاب أثناء الحصة الدراسية.
