الإرشاد الزواجي:
إن الإرشاد الزواجي لا يكون بالإجبار بل يتم تقديمه استناداً إلى حاجة الأفراد إليه، أيضاً لا يتم تقديم أي نوع من الاستشارات ومطالبة الأفراد بالالتزام والتقييد فيها، حيث أن الإرشاد الزواجي يحترم جميع القرارات التي تصدر عن الأزواج، بالمقابل الإرشاد الزواجي يحمل الأزواج مسؤولية تغيير الحياة الزوجية إلى الأفضل والمحافظة على استمرارية الزواج.
حيث يكون دور المرشد الزواجي هنا ما يلي: هو تدريب الأفراد على أهم المهارات الحياتية التي يحتاجونها في الحياة الزوجية، أيضاً حث الأفراد على التخلي عن كافة القيم والمعتقدات الخاطئة، أيضاً تعليم الأفراد وسائل التعبير عن كافة المشاعر سواء كانت هذه المشاعر إيجابية أم سلبية، الزواج معرض للعديد من الخلافات في كافة المراحل المختلفة لذلك من المهم أن يبذل الزوجين الجهود الكبيرة للمحافظة عليه وحمايته من كافة الخلافات التي قد تدمره.
ما هي أهم سياسات نجاح المرشد في الإرشاد الزواجي؟
1- التقبل وحسن الاستقبال:
من المهم أن يتقبل المرشد الزواجي الزوجين بغض النظر عن اللون والدين والعرق، التقبل هو من أهم سياسات نجاح الإرشاد الزواجي.
2- مراعاة ظروف المسترشدين:
لا بد أن يراعي المرشد الزواجي الظروف التي قد تمنع كل من الزوجين الالتزام بموعد الجلسة، لكي يضمن المرشد الزواجي نجاح العملية الإرشادية.
3- احترام السرية:
يجب أن يحافظ المرشد الزواجي على كافة المعلومات التي يحصل عليها من الزوجين، تجنب إخبار أي أحد بهذه المعلومات المهمة.
4- عمل حملات توعية:
من المهم أن يحرص المرشد الزواجي على قد المحاضرات والندوات التي تتضمن أهم النصائح والاستشارات للجميع بدون استثناء، سواء للأشخاص المتزوجين أو المقبلين على الزواج، لكي يكون المرشد ناجح في الإرشاد الزواجي.
5- توفير سبل الراحة للمسترشدين:
من الضروري أن يقوم المرشد الزواجي بتوفير الإمكانيات التي تجعل المسترشدين مرتاحين خلال المقابلة من ضمن هذه السبل المكان الهادئ، حيث أنه لا بد أن يكون موقع الجلسة في مكان بعيد عن الضجيج والإزعاج، أيضاً أن تكون غرفة الإرشاد ذات إضاءة وألوان مريحة للنظر، لكي يضمن المرشد راحة المسترشدين بالتالي ضمان نجاح العملية الإرشادية كاملة.