في تعليم والدورف يطور المعلمين والتلاميذ علاقة ثقة واحترام متبادل، حيث يسعى معلمو والدورف لتحويل التعليم إلى فن يقوم بتعليم الطفل بأكمله.
شكل العلاقة بين المعلمين والتلاميذ بنظام والدروف
1- في الرحلة عبر الدرجات، يبقى المعلم عمومًا مع الفصل طوال السنوات الثماني، ويعزز الأمان الناتج عن هذه العلاقات طويلة الأمد بالتعلم والثقة والمهارات الاجتماعية والعاطفية، مع ضمان تلبية كل طفل لاحتياجاته الفردية.
2- وفي المدرسة الثانوية، يضمن مجتمع والدورف الصغير والداعم والمترابط أن يكون كل طالب معروفًا ومحترمًا ومقدرًا ومواجهًا للتحدي.
3- وكل مدرسي والدورف يقومون بإشراك الطلاب من خلال التدريس بطريقة ديناميكية وتعاونية، وينشئ داخل كل طالب أعلى مستوى من التميز الأكاديمي الخاص به.
4- إثارة الحماس الداخلي للتعلم والعمل، ويساعد الطلاب على إيجاد المعنى والاتجاه المستقبلي في حياتهم.
5- ومن خلال المشاركة في العملية الفنية، يخلق الطلاب الجمال والأشياء ذات القيمة، ويعززون قدراتهم في التخيل وضبط النفس والتفكير الواضح وهي القدرات التي تنتقل إلى الأكاديميين وكذلك إلى مواقف الحياة اليومية.
ممارسات التقييم والدرجات في مدرسة والدورف
يوفر تعليم والدورف أفضل ثقافة تعليمية ممكنة للطلاب من خلال سياسة التقييم والتصنيف المبتكرة، ففي مدرسة والدورف يتم تعزيز إيقاعًا صحيًا للتعلم الخالي من الإجهاد أو المنافسة غير المنتجة.
كما ويتم ضمان تقييم الطلاب بناءً على أهداف تعليمية واضحة ومرئية وذات صلة، ويتم تشجيع الطلاب على السعي لتحقيق التميز من أجل الوصول إلى أعلى إمكاناتهم في جميع المساعي بدلاً من تفعل ما يكفي فقط للتوصل إلى نهاية اعتباطية.
كما تسعى أيضًا إلى تطوير تلك الصفات التي لا يمكن قياسها من خلال الاختبار، مثل الإبداع والتفكير النقدي والمرونة والتحفيز والمثابرة والفضول والعقلية المدنية والتعاطف والقيادة والرحمة وحماس الحياة.