تعتبر الإعاقة السمعية من الإعاقات النمائية وهي تحدث خلال فترة النمو حيث أن الإعاقة السمعية تؤثر على فهم اللغة المنطوقة، وهي تختلف ما بين ضعاف السمع وهو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي ما بين (25 – 70) دسيبل والأصم وهو الشخص الذي يعاني فقدان أكثر من (70) دسيبل، ولكن الإعاقة السمعية لا تمنع ذويها من الاندماج في سوق العمل حيث أن الكثير من الأعمال لا تتطلب مهارات السمع، وقد ضمنت منظمة حقوق الإنسان لذوي الاعاقة السمعية حق الإندماج في سوق العمل والمساواة مع الآخرين دون تمييز.
حقوق ذوي الإعاقة السمعية في العمل
- حق ذوي الإعاقة السمعية في الحصول على فرص العمل كغيرهم ومساواتهم مع الآخرين، حيث تستطيع هذه الفئة القيام بالكثير من الأعمال دون أي تأثير على جودة العمل.
- حق ذوي الإعاقة السمعية بالحصول على بيئة هادئة، يحق لذوي الإعاقة السمعية الحصول على بيئة عمل هادئة، حيث أن هذه الفئة تحتاج إلى الهدوء للقيام بالأعمال على أكمل وجه.
- حق ذوي الإعاقة السمعية الحصول على المساعدة من الآخرين، حيث يتوجب على أرباب العمل وعلى زملائهم في العمل مساعدتهم بالقيام بأعمالهم على أكمل وجه وتكوين الثقة بأنفسهم للمساعدة بتحسين جودة العمل.
الصعوبات التي تواجه ذوي الإعاقة السمعية في العمل
- النقص الواضح في القدرة اللغوية: حيث يعاني المعاقين سمعياً من صعوبة في الكلام، علماً بأن ذلك يؤثر بشكل سلبي على طبيعة تفاعله في العمل.
- صعوبة التعبير في بيئة العمل: يعاني المعاق سمعياً من الصعوبة بتلبية احتياجاته في العمل أو سؤال زملائه عن الأمور الخاصة في العمل.
- صعوبة فهم زملائهم في العمل: يعاني المعاق سمعياً في بيئة العمل وذلك لعدم وجود أشخاص في العمل يفهمون لغة الإشارة فلا يستطيع التواصل معهم في بيئة العمل.
- العزلة في بيئة العمل: يحتاج المعاق سمعياً إلى بيئة هادئة وخالية من الضوضاء لأن مثل هذه الأمور تفقده تركيزه.
- عدم تقبل زملاء العمل للمعاق سمعياً: حيث أن البعض لا يتقبل الإعاقة بشكل عام والإعاقة السمعية بشكل خاص، وذلك يؤثر على طبيعة علاقة الزملاء للمعاق سمعياً في بيئة العمل.
- الفصل التعسفي من العمل: يعاني الكثر من ذوي الإعاقة السمعية للفصل التعسفي، حيث أن صاحب العمل تكون لديهم الأسباب المقنعة في عدم التقبل أو فصلهم، علماً بأن الإعاقة السمعية في بعض بيئات العمل لا تؤثر على العمل ويمكن للشخص الأصم القيام بالعمل على أكمل وجه.