الإرشاد الزواجي:
من المتعارف عليه أن الغاية من الإرشاد الزواجي بشكل عام هو إحداث السرور والابتهاج للعائلات جميعها، حيث يتم ذلك من خلال قيام المرشد الزواجي بتعليم الأفراد جميعاً أهم مبادئ الحياة الزوجية السعيدة، حيث يبذل المرشد الزواجي أقصى الجهود الممكنة للجمع بين أنسب شريكين، وأيضاً تقديم كافة النصائح والاستشارات للجميع بدون استثناء.
في الإرشاد الزواجي لا بد أن يتسم المرشد الزواجي بالكثير من السمات المهمة التي تجعله يكتسب ثقة الأفراد، في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم هذه الصفات.
ما هي أهم الصفات التي يجب أن يتحلى فيها المرشد الزواجي؟
1- القدوة الحسنة:
المرشد الزواجي هو القدوة الحسنة لجميع الأفراد الذين يتواجدون حوله والذين يحتاجون إلى مساعدة، لذلك من المهم أن يحرص المرشد على كافة ما يصدر عنه من أقوال وأفعال حتى يكون نموذج حسن يقتدي فيه الجميع.
2- تجنب النفاق والتمييز بين المسترشدين:
من المهم أن يحرص المرشد الزواجي على تجنب النفاق من خلال استعمال العلاقة المهنية كنوع من المصلحة، حيث يتقرب المرشد من المسترشدين الذين لديهم مكانة مرموقة في المجتمع وتقديم المساعدة لهم بقصد الانتفاع منهم، من المهم أن يتجنب المرشد أيضاً عدم مساعدة المسترشدين الفقراء بل يجب عليه المساواة بين جميع المسترشدين وتقديم المساعدة للجميع دون تمييز.
3- الذكاء والفطنة:
من المهم أن يكون المرشد الزواجي ذو ثقافة عالية وأن يكون سريع الفهم ويتميز بالذكاء والفطنة، لكي يتمكن المرشد من فهم الأفراد وطبيعة تفكيرهم، بالتالي القدرة على مساعدة الجميع بأقل وقت وجهد ممكن.
4- المحافظة على الخصوصية والسرية:
من المهم أن يحرص المرشد على المحافظة على خصوصيات المسترشدين، وتجنب إخبار أي أحد هذه المعلومات إلا بموافقة المسترشد نفسه، لكي يتمكن المرشد الزواجي من بناء علاقة سليمة متينة وقوية مع المسترشد أساسها الثقة.
5- التحلي بالصبر والهدوء:
من المهم أن يحرص المرشد الزواجي على المحافظة على الهدوء وعدم الانفعال في وجه المسترشدين، لكي يتمكن من بناء علاقة قوية ومتينة معهم يجب أن يتحلى المرشد الزواجي بالهدوء أن يبتسم في وجه العملاء، لكي يشعروا بالراحة.