عصبية الوالدين وتأثيرها على الأطفال

اقرأ في هذا المقال


النتائج المترتبة على معاملة الوالدين الأطفال بالعصبية:

أغلبية الأهالي يعاملون الأطفال بعصبية، دون إدراك أن العصبية لها تأثير سلبي ينعكس على الأطفال، حيث أن تعامل الوالدين بعصبية مع الطفل، يجعل الطفل يكبت مشاعره خوفاً من عصبية أحد الوالدين، ميل الطفل إلى الوحده، وكره الوالدين، وعدم الرغبة بالخروج من البيت وعدم الانخراط في المجتمع، هذا كله يؤدي بالنهاية إلى تكوين شخصية ضعيفة غير قادرة على مواجهة المجتمع، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم النصائح للوالدين لتخلص من العصبية على الأطفال.

أهم النصائح للوالدين للتخلص من العصبية:

1- من المهم أن يتحكم الوالدين في أعصابهم، لأن التحكم في الأعصاب تجعل الوالدين أكثر هدوء في التعامل مع الأطفال.
2- في حال قيام الوالدين بالتعامل مع المشكلات التي يواجهونها بالصراخ والعصبية، هذا يجعل الأطفال أيضاً يواجهون المشكلات بالعصبية، هذا يؤدي بالنهاية إلى توتر جو المنزل.
3- من المهم أن يستوعب الوالدين الطفل في حال قيامه بالسلوكيات الخاطئة، وأن يكون هناك أسباب مقنعة للصراخ على الطفل.
4- عندما يشعر الأب أو الأم أنهم يريدون الصراخ والعصبية على الطفل، منم المهم أن يتذكروا النتائج السلبية التي تنتج عن العصبية والصراخ.
5- في حال كانت العصبية قائمة بين الأب والأم، من المهم أن يتناقش الأب والأم في الأسباب التي تؤدي إلى حصول المشاكل بينهما والعمل على حل الخلافات بينهما بعيداً عن أعين الأطفال، لأن هذه المشاكل تؤثر على نفسية الأطفال بشكل سلبي.
6- في حال شعور الوالدين بالرغبة في العصبية والصراخ، من المهم أن أن يستخدموا البدائل، المتمثلة في أخذ نفس عميق والعد للعشره، أو الخروج من البيت، أو التفكير بإيجابية بالموقف الذي جعلهم يصرخون.
7- من الضروري أن تتجنب الأم الصراخ على الطفل الرضيع، مهما بكى، وعدم هزه أثناء الغضب، لأن هز الطفل بقوة يؤثر على دماغه.
8- حتى يقلل الوالدين من عصبيتهم على الأطفال في البيت، من المهم أن يتقاسم الوالدين مسؤوليات البيت بين كافة أفراد العائلة، حتى يتجنب الوالدين الصراخ على الأطفال، ويكون جو البيت هادئ خالي من العصبية والصراخ، يسوده المحبة والتعاون بين كافة أفراد العائلة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم نفس النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: