علاج القلق من المستقبل

اقرأ في هذا المقال


يخاف الكثير من الأشخاص من المستقبل؛ بالتالي لا يكونون قادرين على العيش بشكل طبيعي، كما يؤدّي ذلك لحدوث اضطرابات والعديد من المشاكل الصحية والنفسية، نتيجة القلق الذي يقوم الأطباء بالتحذير منه بشكل دائم، كما يسبب القلق بفقدان السيطرة على طريقة التفكير، حيث يبدأ الموضوع بقلق بسيط حول مشكلة معينة، لتتزايد الأفكار ويتحول القلق الواحد إلى العديد من الاضطرابات، فيصبح الفرد غير قادر على السيطرة على أفكاره ومن ثمّ على سلوكه وحياته.

مخاطر القلق

يؤثر القلق على نشاط الإنسان وقدراته في ممارسة حياته اليومية، حيث أنَّه عندما يشعر الإنسان بالقلق يؤدّى ذلك إلى زيادة إفراز هرمون الكوليسترول في الدم، مما يؤدى إلى زيادة ضغط الدم وزيادة دقات القلب، فيقوم الجسم بضخ المزيد من الأكسجين إلى المخ حتى يهيئ الجسم إلى التعامل مع ذلك، ممّا يؤدي ذلك إلى الشعور بالتعب والإرهاق.

أكّدت الدراسات أنَّ التوتر والقلق يؤثران على الجزء الموجود فى المخ، هو الجزء المسؤول عن تخزين الذكريات، كما أنّه يؤثر على صنع ذكريات قادمة؛ بسبب عد القدرة على التركيز والانشغال الشديد في أمور الحياة وما يسببه التوتر من مشاكل صحية تؤثر على حياة الإنسان الصحية والاجتماعية.

يؤدّي القلق إلى حدوث إضطرابات في هرمونات الجسم، كما إنّه يعمل على إضعاف جهاز المناعة داخل جسم الإنسان؛ ممّا يؤثر على البشرة بصورة كبيرة، ذلك من خلال ظهور حبّ الشباب خاصة في سن المراهقة.

أعراض القلق من المستقبل

  • صعوبة واضحة في التركيز وتشتت الأفكار.
  • العصبية والتوتُّر بشكل مستمر.
  • سريع التعب والإرهاق.
  • اضطرابات واضحة في النوم.
  • التعَرُّق بشكل مُفْرط.
  • زيادة ضربات القلب.
  • الصداع بشكل مستمر.

علاج القلق من المستقبل

  • التعرّف على أسباب المخاوف ومواجهتها.
  • تعلُّم تقنيات الاسترخاء؛ لأنّ هذه الاستراتيجيات تساعد في أن يصل الفرد إلى الأفكار الكامنة الخاصّة به، ممّا يقلل من حالة القلق لديه.
  • تغيير الأفكار السلبية التي تساعد على إثارة مشاعر الخوف والقلق بأفكار أكثر إيجابية.
  • محاولة التركيز على الأمور الحالية الذي يعيشها الفرد، فعندما يعيش الفرد يومه سيحدِّد جودة مستقبله؛ ذلك لأنّ المستقبل يعد امتداد الحاضر.
  • القيام بتحديد أهداف خاصة بالحياة تتصف بالوضوح وبقبولها للقياس ومحدّدة، كذلك أن تكون قابلة للتقييم أيضاً؛ لأنّها مرهونة بوقت معين ولن يكون هناك وقت للتفكير فيه.
  • إنّ حسن الظنّ بالله والتوكُّل عليه، كفيل بتقليل الخوف من المستقبل.

شارك المقالة: