يتم علاج مرض الفصام غالباً من خلال استخدام العلاج النفسي واستراتيجية التأمُّل، كما يوجد اختلاف في فترة العلاج التي تعتمد على حدة الحالة وطرق العلاج المستخدمة، إلى الآن ليس هناك علاج معروف لمرض انفصام الشخصية، لكن يوجد طرق متعددة لتقليل أعراض الفصام، تتضمن العلاج الأدوية والعلاج النفسي والعلاج السلوكي، كذلك الخدمات الاجتماعية، فكلما أسرع المريض بالعلاج، كلما كانت النتيجة أفضل.
علامات الشفاء من مرض الفصام
- يقبل المريض بتشخيصه بالفصام، فهو لن يكون قادر على التعافي من مرض الفصام حتى يقبل أنَّ لديه مشكلة وأن هذه المشكلة هي مرض عقلي؛ سيمكّنه التشخيص من تحديد مشاكله ليتمكن من شرح كل تجاربه المؤلمة، كما أنّه سيوفر نقطة انطلاق له لاسترجاع عافيته.
- يكون المريض قادر على إدارة أعراض المرض الخاصة به، لا يمكن البدء في التعافي إلا عندما يصل المريض إلى خطة العلاج التي تناسبه وجرعات الأدوية الأمثل له وطريقة العلاج النفسي التي تلائمه، حتى يحقق مستوى معقول من الأداء ويشعر بأنّ أعراضه المتبقية بدأت في التقلص إلى درجة أنّها لم تعد تتداخل مع حياته اليومية.
- يستعيد المريض مهاراته الاجتماعية الأساسية؛ غالباً ما يشمل مرض الفصام فقدان المصاب به المهارات الأساسية التي ترتكز عليها إدارة حياته؛ مثل النظافة الشخصية والقدرة على إدارة الوقت، يعد ارتجاع هذه المهارات الأساسية مؤشراً على بدء تعافيه.
- الانشغال أو الاحتلال، حيث يُعد الاحتلال جزء أساسي من شفاء المريض في كل مرحلة، لكن في وقت متقدم من عملية التعافي؛ سيأتي المرض في وقت يريد فيه احتلال وقته بأكثر من مجرد الأعمال المنزلية أو الترفيه الخفيف، في هذه المرحلة يكون احتمال الدراسة أو العمل التطوعي أو العمل بشكل جزئي خيار مناسب جداً.
العوامل التي تؤثر على مدة علاج الفصام
- البداية السريعة: إذا بدأ المرض بشكل سريع أثناء فترة زمنية قصيرة، فإن احتمال الشفاء يكون أفضل.
- العمر عند البدء: إذا أصيب المريض وهم في سن صغير، فغالباً ما يكون له مسار أكثر خطورة.
- الجنس: غالباً ما يميل الفصام إلى الحدوث عند الرجال أكثر من النساء، كما يكون أكثر حدة.
- تاريخ عائلي من مرض الفصام: إذا كان عند الشخص المصاب بمرض الفصام علاقات أو ترابط عائلي مع أشخاص مصابون بمرض انفصام الشخصية، فمن المرجح أن يكون طريقه أكثر خطورة.