علم النفس ولغة العيون

اقرأ في هذا المقال


تكشف لغة العيون عن العديد من  الأسرار  الخفية والغامضة التي يحاول الإنسان إدارتها وإخفائها بالعديد من السلوكيات.

علم النفس ولغة العيون

1- من خلال علم النفس ولغة العيون يمكن ملاحظة إشارات ومقترحات حركة العين، مثل التحديق أو التهرب من مظهر شخص ما، أو لمعان العين، والعديد من حركات العين اللغوية الأخرى التي تشرح طبيعة الشخص، وعلم لغة العين للتعرف على الذات الواقعية للشخصية وتعلمها من مشاعره واهتماماته وأفكاره ومخاوفه وغيرها الكثير.

2- في علم النفس ولغة العيون تعتبر العين من أهم الأسرار النفسية للعديد من الأفراد، فهي أداة يمكن من خلالها التمييز بين الجميل والقبيح، والتعبير عن المشاعر الذاتية والعواطف الداخلية، سواء كانت فرحة أو حبًا أو غضبًا أو حزنًا أو مشاعر أخرى.

3- يقول علماء النفس في علم النفس ولغة العيون إن البشر من الممكن أن يتبادلون الحديث بالعيون دون الحاجة إلى النطق بكلمة واحدة، مثل تواصل الوالدين مع أطفالهم من خلال العينين، وتواصل الأفراد ذوي العلاقات الشخصية والوثيقة مثل الأصدقاء ومن يقعون في الحب.

4- يكشف علم النفس أن لغة العيون هي من أهم العلامات التي نتبعها للتميز بين العلاقات بجميع أنواعها من حيث الصدق أو الكذب، حيث يمكننا تمييز تصرفات الفرد من خلال عواطفه وتعتبر لغة العيون من أهم الأسس التي تعتبر ذات شفافية للعواطف من حيث الكشف عنها.

5- يعتبر علم النفس أن لغة العيون من أكثر العلامات صادقة في معرفة مفهوم الحب وأنه صادق أم أنه يكون بدون مقابل وقابل للانتهاء، كما ذكر علماء النفس أن رغبة الكثيرين في أن يفهمه الشريك أو الطرف الآخر قد تتحقق أو لا تتحقق وفقًا لتصور الشخص الآخر من خلال لغة العيون.

6- يمكن للعديد من الأفراد أن يكون لديهم القدرة لقراءة لغة العين من خلال فهم العديد من المصطلحات التي تعكسها العيون وخاصة عند النظر لها في مواقف متنوعة.

المصدر: علم النفس و الأخلاق، ج أ جيمس آرثر هادفيلد، 2017تحولات السببية دراسة في فلسفة العلم، أفراح لطفي عبد اللهالمنطق وعلم النفس، مدحت عبد الرزاق الحجازي، 2020علم النفس المعرفي المعاصر، د أنور الشرقاوي، 2003


شارك المقالة: