عندما نقوم بتغيير نمط عادات الحياة سيساعد ذلك على تعديل المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص إلى حدٍّ ما، مثلاً إنّ القيام ببعض التدريبات بانتظام وتناوُل الطعام الصحي، الذي يتميّز بوجود كمية قليلة من الدهون وغني بالفواكه والخضراوات، حيث تقترن في الغالب بانخفاض مخاطر تطوُّر مرض الزّهايمر.
عوامل خطر مرض الزهايمر:
- السّن: يعتبر الكبر في السن من أهم عوامل الخطر الخاصة بمرض الزهايمر، فالزهايمر لا يعتبر جزء من التقدم الطبيعي في السن، لكن خلال تقدم الشخص في السن تتزايد غحتمابية حدوث مرض الزهايمر. إحدى الدراسات وجدت أنّ هناك سنوياً تشخيصان جديدان في كل 1000 شخص في العمر من 65 إلى 74، كذلك 11 تشخيص جديد في كل 1000 شخص في العمر من 75 إلى 84، أيضاً 37 تشخيص في كل 1000 شخص في عمر 85 وأكبر.
- التاريخ العائلي والجينات: تزداد احتمالية خطر إصابة الشخص بمرض الزهايمر إذا أصيب أحد أقاربه من الدرجة الأولى بالمرض، مثل الوالدين أو الإخوة، لا تزال آلية انتقال مرض الزهايمر في العائلات غير معروفة، إلّا أنّ هناك أحد العوامل الوراثية المفهومة وهو تكون جين صميم البروتين الشحمي، فالتبايُن في جين APOE e4، يَزيد خطرَ الإصابة بداء الزهايمر، لكن لا يُصاب بالمرض جميع الأشخاص ممَّن لديهم هذا التبايُن الجيني.
- متلازمة داون: يظهر الزهايمر على عدد كبير من الأشخاص المصابين بمتلازمة داون، غالباً ما يعزو السّبب في ذلك إلى أنّ هناك ثلاث نسخ من كروموسوم 21، من ثمّ ثلاث نسخ من جين البروتين وهو ما يمكن أن ينتج عنه تكوّن بروتين بيتا أميلويد، تظهر علامات مرض الزهايمر وأعراضه قبل فترة تتراوح بين عشر وعشرين عام عند المصابين بمتلازمة داون أكثر من العامة.
- الجنس: يوجد اختلاف بسيط بين الرجل و المرأة في الإصابة بمرض الزهايمر، لكن بشكل عام يوجد عدد النساء المصابات أكبر من الرجال؛ لأنّ الأنثى تعيش أطول من الرجل غالباً.
- الاختلال المعرفي المعتدل: يتمثّل القصور المعرفي في ضعف في الذاكرة أو في المهارات الخاصة بالتفكير بشكل كبير؛ حيث يعتمد ذلك على عُمر الشخص، إذ إنّ هذا الضعف لا يمنع الأشخاص من المشاركة في البيئة الاجتماعية أو بيئة العمل، كما أنّ المصاب بالقصور المعرفي البسيط يَكون معرض بشكل كبير لخطورة الإصابة بالزهايمر.