أنّ العقاب هو عبارة عن القيام على اتباع سلوك معين من أجل القيام على إضعاف أو تقليل احتمالية حدوث أو تكرار القيام بسلوك غير مرغوب به.
ما هي عوامل زيادة فعالية إجراء العقاب التربوي؟
أولاً تحديد السلوك المستهدف: يجب العمل على تعيين وتحديد السلوك المستهدف والمعني، بحيث يجعل الشخص المتعلم الذي يقوم على ارتكاب السلوك والتصرف به أكثر محاسبة لنفسه.
ثانياً جدول العقاب: إن جداول العقاب المتواصل تكون أكثر جدوى وفعالية من جدول العقاب المتقطع وهذا على عكس القيام على التعزيز.
ثالثاً اختيار وانتقاء العقاب الملائم: يجب العمل على التأكد من أن العقاب الذي تم استعماله عقاب منفر للشخص المتعلم الذي يقوم المدرس على عقابه، فبعض أشكال العقاب تكون منفرة، ولكن هو بالحقيقة عكس ذلك بحيث ينبغي انتقاء العقاب الذي لا يقوم بأذية الشخص المتعلم من الناحية الجسمية والنفسية، وقد وجد أن العقاب المعتدل له فعالية أكثر بالنسبة للأشخاص المتعلمين من الأطفال وصغار السن على المدى البعيد، وذلك لعدة أسباب وتتمثل من خلال ما يلي:
• القيام على التقليل من احتمالية إثارة العقاب للقلق والغضب.
• لا يتطلب استعمال تلك العاقبات للسلوك العنيف من الشخص المتعلم موقع العقاب.
• تكون بشكل اقل في احتمالية من أجل العمل على إثارة الحيل والهرب.
رابعاً شدة العقاب: كلما حصل العقاب بشكل أشد وأقوى كان له الأثر الأكبر في السلوك.
خامساً فورية العقاب: يجب القيام على معاقبة الشخص المتعلم الذي قام بالسلوك السيء وغير الإيجابي بشكل مباشر وفوري، وهذا يقوم على رفع مستوى فعالية وتحقيق الغاية من وراء العقاب.
ما هي أنواع العقاب التربوي؟
للعقاب التربوي أنواع عديدة ومنها ما يلي:
أولاً تكلفة الاستجابة: وهي عبارة عن فقدان الشخص المتعلم المعززات التي عنده، وذلك نتيجة قيامه بسلوك غير مقبول وغير مرغوب به، وفي هذا النوع يحصل الشخص المتعلم على مجموعة من المعززات عند قيامه بسلوك إيجابي، ويخسر منها عند قيامه على تأدية السلوك غير المرغوب به مثل فقدان بعض العلامات جراء عدم قيام الشخص المتعلم على حل الوظائف والمهام المدرسية الموكلة إليه.
ثانياً التصحيح الزائد: يقصد به بأنّه عبارة عن القيام على توبيخ الشخص المتعلم الذي قام بالسلوك غير الإيجابي والعمل على تذكير الشخص المتعلم بالسلوك الإيجابي والمطلوب، ومن ثم الطلب منه القيام على تصليح ما نتج عن السلوك السيء من أضرار.
