سوء التوافق الزواجي:
من الطبيعي حدوث كثير من المشاكل والمشاحنات بين كل من الشريكين، هذه الخلافات ينتج عنها سوء التوافق الزواجي وعدم تحقيق التوافق الزواجي بين الشريكين.
حيث تصبح طبيعة العلاقة القائمة بين الشريكين مليئة بالنكد والهموم والتوتر، قد لا يعرف معظم الأشخاص العوامل التي قد تؤدي إلى سوء التوافق الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن عوامل سوء التوافق الزواجي.
ما هي عوامل سوء التوافق الزواجي؟
1- اختلاف توقعات كل من الشريكين:
حيث أنه قد يتوقع الشريك أن تساعده زوجته في إدارة أمور المنزل والتشارك معه في نفقات المنزل، في حال عدم قيام الشريكة في الأدوار المتوقعة منها، هنا يحدث سوء توافق زواجي، نتيجة اختلاف التوقعات، بالمقابل قد تتوقع الشريكة أن يكون الشريك لطيف في التعامل ومرح وتشارك معها مسؤولية المنزل، عندما لا يقوم الشريك بالأدوار المتوقعة منه هنا يحدث سوء توافق زواجي.
2- التباين في قيم كل من الشريكين:
من الطبيعي وجود اختلاف بين الشريكين، حيث أن كل منهم جاء من بيئة مختلفة عن الآخر، قد يكون الشريك متزمت ومحافظ بالمقابل قد تكون الشريكة غير متزمتة، نتيجة اختلاف القيم بين الزوجين يحدث نوع من سوء التوافق الزواجي.
3- الاختيار الخاطئ:
قد يخطئ كل من الشريكين في اختيار الآخر، حيث يكون هناك العديد من الاختلافات بين الشريكين، سواء كانت هذه الاختلافات متعلقة بالمستوى الاجتماعي أو المادي، بعد الزواج قد يتذكر كل من الزوجين هذه الاختلافات، بالتالي يدرك كل من الزوجين أن الاختيار خاطئ.
4- الغيرة:
تعد الغيرة من العوامل التي تؤدي إلى حدوث سوء التوافق بين الشريكين، حيث تكون طبيعة العلاقة القائمة بين الشريكين مبنية على الشك وعدم الثقة وعدم الاحترام، بالتالي تكون العلاقة متوترة معرضة لخطر الانفصال، نتيجة سوء التوافق الزواجي.
5- سوء الاتصال بين الزوجين:
حيث أنه في حال كان هناك غياب للتواصل الناجح بين الزوجين، ينتج عن هذا الأمر زيادة حدة الخلافات بين الشريكين وبالتالي عدم تحقيق التوافق الزواجي، حيث أن الاتصال الناجح بين الزوجين من أهم عوامل تحقيق التوافق الزواجي.
