فنيات الإصغاء في الإرشاد والعلاج الأسري

اقرأ في هذا المقال


فنيات الإصغاء في الإرشاد والعلاج الأسري:

يعتبر الإصغاء حلاً لمعظم المشاكل التي تَمر بها معظم العلاقات الاجتماعية، سواء كانت في العائلة أو المدرسة أو في المجال الوظيفي، او ما قد يَمر به الأشخاص بشكل عام في حياتهم، فمن خلال فن الإصغاء نتمكن أن نحل المشكلات ونزيل النزاعات، إن كانت موجودة، أو على وشك الظهور، حيث يعتبر الإصغاء وسيلة يتمكن المرشد من خلالها فك رموز المتكلم والأمور التي يرغب بالتكلم عنها.
كما تعتبر وسيلة لتنمية الحب بين أعضاء العائلة وتوطيد المحبه بين بعضهم البعض من خلال الاستماع باهتمام لما يتكلمون به، وبذلك تُصحَّح السلوكات السلبية بين الأعضاء، والوصول إلى أسرة بناءة بشكل أفضل من ذي قبل.
تتضمن فنيات الإصغاء في العلاج الأسري إعادة صياغة الكلام الذي يقوله العميل من قبل المعالج أو المرشد بأسلوبه الخاص، كما أنه يقوم بالتعبير عن المشاعر، عكس المشاعر، واستخدام العصف الذهني المتحرر.
في كثير من الأحيان قد يحتاج المرشدون الأسريون أن يدربوا أحد الزوجين على كيف يمكنه أن يحمي حقوقه ويدافع عنها من غير عنف، أو من خلال ممارسة تدريبه على فنيات الإصغاء مع الآخرين، أو كأن يقوم بتدريبهم على الفهم العاطفي للشخص الآخر من الاتصال الأسري، كأن يقوم الشخص بسأل نفسه “ما الشيء الذي يريد هذا الشخص قوله أو يحاول التعبير عنه” ومن ناحية أخرى قد يحتاج المرشدون الأسريون تدريب أعضاء العائلة على مهارات حل المشكلة بشكل عام، والتي من ضمنها فنيات الإصغاء.

المصدر: الأسرة والطفل، داود نسيمة، حمدي نزيه، (2004). الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، كفافي، علاء الدين، (1999). علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، (2009).


شارك المقالة: