كفايات الإدارة الصفية في التدريس التربوي

الإدارة الصفية: عبارة عن مجموعة من الإجراءات التي يلجأ المعلم إلى استخدامها، بالإضافة إلى ما يتمتع به المدرس من شخصية وقدرة عالية على قيادة البيئة الصفية، وإدارتها بشكل منظم يحقق من خلاله الأهداف التي يود العمل على تحقيقها والمطلوبة من المادة الدراسية المقررة.

ما هي كفايات الإدارة الصفية في التدريس التربوي؟

على المدرس التربوي التمتع وامتلاك مجموعة من القدرات المتعددة التي يحقق من خلاله عملية الإدارة الصفية وتتمثل هذه من خلال ما يلي:

أولاً: امتلاك القدرة على الالتزام بالعدل من حيث معاملة الأشخاص المتعلمين.

ثانياً: امتلاك القدرة على المتابعة.

ثالثاً: امتلاك المدرس القدرة العالية على إظهار الأخلاق الحسنة، من أجل أن يكون قدوة للأشخاص المتعلمين.

رابعاً: امتلاك القدرة على التأكد من أن جميع الأشخاص المتعلمين يسمعون كلام وصوت المدرس.

خامساً: القدرة على استعمال المنهج الدراسي المقرر خلال التعليم الصفي.

سادساً: التمكن من استعمال اللوح بشكل جيد وفعال.

سابعاً: القدرة على التقييد والالتزام بالموعد المحدد للحصص الدراسية.

ثامناً: القدرة على الجدية والعدالة من خلال معاملة الأشخاص المتعلمين.

تاسعاً: القدرة على الاستغلال والاستفادة من المدة الزمنية المحددة للحصة الدراسية.

عاشراً: القدرة على الإعداد الجيد والفعال للدرس خلال الحصة الدراسية اليومية.

أهم الصعوبات التي تواجه المعلمين وتعوق ممارستهم لكفايات الإدارة الصفية؟

يتعرض المدرس إلى مجموعة من الأمور تعمل على إعاقة الإدارة الصفية وتتمثل من خلال ما يلي:

أولاً: رفع مستوى العبء التدريسي.

ثانياً: ازدياد الأعداد الطلابية في البيئة الصفية بحيث يسمح للمدرس بالتنقل بحرية.

ثالثاً: زيادة الواجبات والمهام الموكلة إلى المدرس مع عدم توفر المدة الزمنية المناسبة من أجل تأديتها.

رابعاً: تمتع المدرس بضعف الشخصية أمام الأشخاص المتعلمين.

خامساً: عدم الحزم الإداري وذلك يؤدي إلى إثارة الأشخاص المتعلمين للمشاكل داخل البيئة الصفية أو داخل الحرم المدرسي.

سادساً: قلة إدراك ووعي العائلة.

سابعاً: عدم تعاون الأسرة مع المدرس أو الهيئة الإدارية بالشكل المناسب.

ثامناً: عدم مناسبة المبنى الدراسي للشروط الصحية والآمنة.

تاسعاً: شعور المدرس بعدم الراحة أثناء مزاولة مهنته وعدم الحماس لها.

عاشراً: شعور الأشخاص المتعلمين بضعف المستوى العلمي للمدرس.