اقرأ في هذا المقال
- كيفية إنهاء العملية الإرشادية في الإرشاد النفسي
- متى يتم إنهاء العملية الإرشادية؟
- ما مؤشرات انتهاء العملية الإرشادية؟
كيفية إنهاء العملية الإرشادية في الإرشاد النفسي:
لا يمكن للعملية الإرشادية أن تستمر للأبد، فهي مرحلة هادفة تقوم على أساس تعديل السلوك وبعد ذلك تنتهي العملية الإرشادي، ولكن لا تنتهي دون تحقيق العديد من الأهداف والشروط التي تم وضعها مسبقاً قبل البدء بتنفيذ العملية الإرشادية، ويتم إنهاء العملية الإرشادية عندما يرى المرشد النفسي أنّ المسترشد قد تخلّص من المشكلة التي كان يعاني منها مسبقاً وأصبح قادراً على إدارة نفسه.
متى يتم إنهاء العملية الإرشادية؟
بعد الانتهاء من عملية تقييم مراحل العملية الإرشادية يبدأ المرشد النفسي بالبدء بمراحل إنهاء العملية الإرشادية بصورة متكاملة، وفي هذه الحالة لا بدّ وان يتأكد المرشد من أنّ جميع الأهداف الإرشادية التي تمّ وضعها قبل البدء بتنفيذ الخطة الإرشادية قد تمّ تنفيذها بصورة صحيحة ودقيقة، وأنّ المسترشد على رضا تام بما قد حصل معه وأن النتائج التي قد حصل عليها كانت وفقاً للمتوقع، وفي هذه الحالة لا يجوز أن يقوم المرشد النفسي بتحديد مدّة زمنية لإنهاء العملية الإرشادية.
قد تحتاج العملية الإرشادية إلى جلسة واحدة توجيهية أو المساعدة على الاختيار الصحيح، وقد تحتاج إلى فترة زمنية قد تطول إلى عدّة أشهر وربّما أكثر من ذلك، وذلك يتوقّف حسب الحاجة الإرشادية وطبيعة شخصية المسترشد ومدى فاعليته في استقبال العملية الإرشادية، ولكن في نهاية المطاف لا بدّ وأن تتحقّق جميع شروط وإجراءات الإرشاد النفسي التي تمّ تعلمّها سابقاً، وأن يكون مبدأ السرية هو أساس العملية الإرشادية مع التأكيد على مبدأ الاستفادة من الجلسات والاختبارات الإرشادية.
ما مؤشرات انتهاء العملية الإرشادية؟
عندما يشعر المسترشد باستقلاليته وأنّ شخصيته قد تغيّرت نحو الأفضل، وأنه أصبح بإمكانه أن يتّخذ قراراته بنفسه وأن المشكلة التي جاء من أجلها قد حلّت، وقتها تبدأ مرحلة الإعداد لإنهاء العملية الإرشادية، وفي هذه الحالة يتمّ الاحتفاظ بكافة الأوراق والمقابلات والاختبارات في أضابير خاصة كتجربة يمكن للمسترشد العودة إليها بعد الطلب من المرشد النفسي، ويتمّ في العادة إنهاء العملية الإرشادية بعد التوافق بين طرفي العملية الإرشادية النفسية والتأكيد على تحقيق المطلوب، وقدرة المسترشد في التخلّص بصورة نهائية من المشكلة الإرشادية التي كان يعاني منها، لتتحقّق جميع متطلبات العملية الإرشادية في علم الإرشاد النفسي.