كيفية التعامل مع الرفض والتمرد للطفل في الشهر السابع

اقرأ في هذا المقال


الرفض والتمرد للطفل في الشهر السابع: إرشادات للوالدين

يعتبر الشهر السابع من المراحل الحساسة في تطور الطفل، حيث يبدأ بالتفاعل المكثف مع العالم من حوله. في هذه المرحلة، قد يظهر بعض التمرد والرفض كجزء من استكشاف الطفل لحدوده وتجربته لاستقلاله. في هذا المقال، سنستكشف كيفية التعامل مع الرفض والتمرد لدى الطفل في الشهر السابع.

كيفية التعامل مع الرفض والتمرد لدى الطفل في الشهر السابع

1. فهم مصدر التمرد للطفل

للتعامل بفعالية مع التمرد، يجب أن يبدأ الوالدين بفهم مصدره. هل يتعلق الأمر برغبة الطفل في الاستقلال؟ هل هناك تحديات جديدة تواجهه؟ فهم المصدر يمكن أن يساعد في تحديد الاستراتيجيات المناسبة.

2. التواصل بلطف مع الطفل

في الشهر السابع، يبدأ الطفل بفهم بعض لغة الجسم والتعبير. استخدموا لغة الحب واللطف في التواصل معه، وحاولوا فهم مشاعره واحتياجاته عبر التعبير بلطف وحنان.

3. إقامة روتين للطفل

إن إقامة روتين يومي قوي يمكن أن يوفر للطفل شعورًا بالأمان والتوقع. عندما يعرف الطفل ما يأتي بعد، يمكن أن يقلل ذلك من التوتر والتمرد.

4. السماح للطفل بالاستقلال

على الرغم من أن التمرد قد يكون تعبيرًا عن رغبة الطفل في الاستقلال، إلا أن تشجيعه على القيام ببعض الأشياء بمفرده يمكن أن يكون إيجابيًا. امنحوا الطفل فرصًا للاستكشاف واتخاذ بعض القرارات الصغيرة.

5. تحديد الحدود للطفل بلطف

يجب أن تكون الحدود واضحة لدى الطفل، ويمكن تحديدها بلطف. عندما يتعلق الأمر بالسلوك الغير مقبول، كونوا حازمين ولكن بطريقة محببة، وشرحوا للطفل النتائج المحتملة لسلوكه.

6. الاستجابة بشكل إيجابي مع الطفل

عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا أو يتجاوب مع التوجيهات بشكل جيد، قوموا بتقديم التقدير والإشادة. ذلك يعزز السلوك الإيجابي ويشجع على التعاون.

7. الحفاظ على هدوء الأعصاب بالتعامل مع الطفل

قد يكون من الصعب التعامل مع التمرد، ولكن الحفاظ على هدوء الأعصاب يساعد في إدارة الوضع. تذكروا أن الطفل يستفيد من نموذجكم للتعامل مع التحديات.

8. البحث عن الدعم للتعامل مع الطفل

لا تترددوا في طلب المساعدة إذا كنتم تواجهون تحديات كبيرة. الاستشارة مع أطباء الأطفال أو متخصصين في تطوير الطفل يمكن أن يقدم دعمًا قيمًا.

في نهاية المطاف، يعبر التمرد في الشهر السابع عن تطور الطفل واستكشافه للعالم. باستخدام إرشادات الوالدين السابقة، يمكن تحويل هذه التحديات إلى فرص لبناء علاقة صحية وتعزيز التفاهم بين الطفل والوالدين.


شارك المقالة: