كيفية التعامل مع الشخصية المعادية للمجتمع

اقرأ في هذا المقال


اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (ASPD) هو حالة صحية عقلية تتميز بتجاهل حقوق الآخرين ومشاعرهم ، والسلوك الاندفاعي ، وعدم الشعور بالندم أو الذنب.

كيفية التعامل مع الشخصية المعادية للمجتمع

• قد يكون التعامل مع شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أمرًا صعبًا ، ولكن هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تكون مفيدة.

• من المهم أن نتذكر أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع قد لا يستجيبون بشكل جيد لأشكال العلاج التقليدية ، وفي بعض الحالات ، قد لا يطلبون العلاج على الإطلاق.

• إذا كنت على علاقة بشخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ، فمن المهم وضع حدود واضحة والتعبير عن احتياجاتك ومشاعرك بطريقة هادئة وحازمة.

• قد يكون من المفيد أيضًا تثقيف نفسك حول اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ، حيث أن فهم الحالة يمكن أن يساعدك على التنقل بشكل أفضل في تفاعلاتك مع شخص مصاب بها.

• إذا كنت تتعامل مع شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع في سياق مهني ، كما هو الحال في مكان العمل أو البيئة القانونية ، قد يكون من الضروري وضع قواعد وعواقب واضحة للسلوك غير المقبول.

• في بعض الحالات ، قد يكون من الضروري تقييد أو قطع الاتصال مع شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إذا كان منخرطًا باستمرار في سلوك ضار أو خطير.

• من المهم أيضًا إعطاء الأولوية لصحتك العقلية ورفاهيتك عند التعامل مع شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. قد يتضمن ذلك طلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة العقلية.

• من المهم أن تدرك أنه لا يمكنك تغيير شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع ، وأن القيام بذلك ليس مسؤوليتك. في النهاية ، الأمر متروك للفرد لطلب المساعدة وإجراء تغييرات في سلوكه. قد يكون من الضروري تقييد أو قطع الاتصال مع شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إذا كان منخرطًا باستمرار في سلوك ضار أو خطير.

• من المهم أيضًا إعطاء الأولوية لصحتك العقلية ورفاهيتك عند التعامل مع شخص مصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. قد يتضمن ذلك طلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو أخصائي الصحة العقلية.

المصدر: "دليل الصحة النفسية" لـ جيفري ك. زيغلر."الصحة النفسية: مفاهيم وتطبيقات" لـ ديفيد م. هيرزوج."الصحة النفسية والصحة العقلية" لـ دانيال نيل."تحقيق الصحة النفسية: أساليب وأسس" لـ مارك ر. لاك.


شارك المقالة: