كيفية الحفاظ على المهارات التي اكتسبها الطفل من مدرسة والدورف

اقرأ في هذا المقال


لا تَفهم روضة الأطفال في كثير من الحالات على أنها مكان للنمو يكتسب فيه الأطفال المهارات الأساسية والحيوية والأساسية اللازمة من أجل الحصول على أساس يمكنهم من خلاله بناء التعلم في مدرسة المستقبل.

كيفية الحفاظ على المهارات التي اكتسبها الطفل من مدرسة والدورف

١- وفقًا لسلسلة من الدراسات حول كيفية الحفاظ على المهارات التي اكتسبها الطفل، تظل العقيدة أن رياض الأطفال والدورف تعمل على تنمية الطفل بأساس متين من أجل المحافظة على المهارات التي تعلمها وسيتعلمها في المدرسة.

٢- نتيجة لذلك أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى في المستقبل القريب، تسليط الضوء على الاحتياجات التنموية للأطفال الصغار وفحصها لمعرفة متطلبات التعليم في رياض الأطفال، وفي الوقت نفسه يمكن إثبات أنه في تعليم والدورف تعتبر رياض الأطفال وقتًا للإعداد الشامل للتعلم المستقبلي في المدرسة وفي الحياة من أجل الحفاظ على المهارات التي يكتسبها الطفل.

٣- يشير رودولف شتاينر أن الأطفال هم أفراد ينمون ويريدون، بمواهبهم وميولهم واهتماماتهم وأيضًا إعاقاتهم، أن يسلكوا طرقهم الخاصة، ومن أجل تسهيل هذه العملية بأفضل طريقة ممكنة، فإنهم يحتاجون إلى نماذج يحتذى بها للبالغين، وعلاقات محبة وآمنة، وجدول تنموي خاص بهم، حيث يتوافق الأطفال مع الجداول الزمنية لعالم الكبار ولا يتناسبون مع جداول الأعمال السياسية أو الاقتصادية غير الهادفة.

٤- تبرز المسؤولية لتشكيل عالم الطفل والمحافظة على مهارات الحياة التي يكتسبها بطريقة تتخلل على الأقل هذه المكونات الثلاثة الرئيسية في تربيته:

أ- الفهم: حيث يجب على الأطفال أن يعرفوا وأن يتعلموا كيف يفهمون العالم من خلال ترابطه، لذلك يجب أن تتكون المنهجية هنا من ارتباطات بسيطة وسهلة الفهم.

ب- التطبيق: حيث يكتسب الأطفال الثقة في قدراتهم وقدراتهم المتنامية في المقام الأول عندما يحصلون على العديد من الفرص للقيام بالأشياء بأنفسهم وإتقان المهام بأنفسهم.

ج- الجدوى: حيث يجب أن يطور الأطفال إحساسًا بالمعنى في أفعالهم ومشاعرهم وأفكارهم خطوة بخطوة، وهذا يتطلب قدوة مؤهلة في الطفولة والشباب كتوجيه ومرافقة في طريقهم.


شارك المقالة: