كيفية تربية الطفل ليكون مهذبا

اقرأ في هذا المقال


الطفل المهذب، هو أُمنية كل أم، ومع ذلك الكثير من الأمهات والآباء لا يوجد عندهم الوقت، الذي يكفي لتهذيب الأطفال، وبعضهم حتى لو توفر الوقت لا يعرفون الوسائل، التي تُمكنهم من تربية أطفالهم على التهذيب، إن الأسلوب المهذب مع الطفل له أهمية، في جعل الطفل، ينشأ تنشئة اجتماعية صحية، ويتمتع بالتقدير الذاتي ويكون محبوب من المحيطين به.

النصائح التي تساعد في تعليم الطفل السلوك المهذب:

1- التعامل مع الطفل باحترام، من المهم جداً أن يتعامل الأهل مع الطفل بكل احترام وتقدير، ومراعاة مشاعر الطفل حتى يتعلم الاهتمام بمشاعر الآخرين.
2- تعليم الطفل الكلمات المهذبة في وقت مبكر، حتى لو لم يستوعب معنى هذه الكلمات فعندما يتعود الطفل عليها في الصغر سوف ينطقها، وعندما يكبر سوف يطبقها في حياته العملية.
3- قيام الوالدين بالشرح للطفل، لماذا يجب أن يكون مهذباً.
4- الثناء المتواصل على التصرف المهذب، من المهم جداً الثناء والمدح لتصرفات الطفل المهذبة، عند تعامله مع الآخرين، فعند الثناء عليها، يؤدي إلى تكرار هذا التصرف وتزداد ثقته الطفل بنفسه.
5- تعزيز السلوك المهذب بشكل مستمر، حتى يقوم بتكرار هذا السلوك.

العبارات والآداب التي يجب تعليمها للطفل:

1- عند سؤال الطفل عن أي شي يجب تعليمه عبارة: “من فضلك، لو سمحت”
2- عند قيام أحد الاشخاص، بالمساعدة أو الاستجابة للطفل، يجب على الطفل أن يقول له: ” شكراً لك”
3- يجب تنبيه الطفل على عدم مقاطعة الكبار، وهم يتحدثون بل يجب عليه أن ينتظرهم حتى ينتهي حديثهم.
4- إذا كان الطفل بحاجة إلى جذب انتباه شخص ما، عليه أن يستخدم عبارة “عذراً” فهذه العبارة هي الأكثر تهذيباً لدخول المحادثة.
5- عندما يكون الطفل في بيت أحد أصدقائه، عليه أن يشكر أهل صديقه على حُسن الضيافة.
6- يجب على الطفل عدم فتح أي باب، قبل الطرق عليه والاستئذان في الدخول.
7- عدم سُخرية الطفل من أي شخص، مهما كانت الأسباب.
8- قيام الطفل بتغطية فمه بيده، عند السعال أو العطس، مع الحرص على استخدام المناديل.
9- عندما يرى الطفل أحد الوالدين أو مدرساً أو جاراً، يعملون أي شي، يجب على الطفل أن يعرض المساعدة.
10- عندما يطلب شخص كبير في العمر المساعدة من طفل، يجب على الطفل المساعدة بدون تذمر وبابتسامة.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: