الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يحتاجون إلى دعم نفسي فعّال يساعدهم على التعامل مع التجارب الصعبة التي يواجهونها، إليك بعض الطرق لتعزيز الدعم النفسي للأطفال المتعرضين للتنمر.
بعض الطرق لتعزيز الدعم النفسي للأطفال المتعرضين للتنمر
١. الاستماع والتعبير عن الدعم
- الاستماع الفعّال: يجب على الكبار أن يكونوا على استعداد للاستماع بدون انقطاع وبدون الحكم عندما يخبر الطفل عن تجاربه مع التنمر. الاستماع الفعّال يعزز من شعور الطفل بالدعم والاهتمام.
- التعبير عن المشاعر: يساعد التشجيع على التعبير عن المشاعر السلبية بشكل صحيح على تخفيف الضغط النفسي الذي يمكن أن ينجم عن التنمر. يمكن استخدام الفن والكتابة كأدوات للتعبير الآمن والمفيد.
٢. تعزيز الثقة بالنفس والتأكيد على القيم الشخصية
- تعزيز الثقة بالنفس: يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه عن طريق تعزيز مهاراته الفردية وتشجيعه على التفوق في المجالات التي يشعر بالراحة فيها، مما يساعده على مواجهة التنمر بشكل أكثر فعالية.
- تعزيز القيم الشخصية: يمكن تعزيز القيم الشخصية لدى الطفل، مثل الاحترام والشجاعة والصبر، لمساعدته في التعامل مع التحديات التي يواجهها بفعالية أكبر.
٣. التدخل والدعم المدرسي
- التدخل السريع: يجب على المدرسين والمشرفين أن يتدخلوا بسرعة عندما يتم الإبلاغ عن حالات التنمر، من خلال اتخاذ إجراءات فعالة لوقف التنمر وتوفير الدعم اللازم للضحايا.
- الدعم الأكاديمي والاجتماعي: يمكن للمدرسين تقديم الدعم الأكاديمي والاجتماعي للأطفال المتعرضين للتنمر، من خلال تنظيم أنشطة تعزز الاندماج الاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس.
٤. تشجيع الدعم من الأصدقاء والعائلة
- الدعم الاجتماعي: يجب على الأهل تشجيع الأطفال على البحث عن الدعم من أصدقائهم وأفراد عائلتهم المقربين، حيث يمكن أن يساهم هذا الدعم في تعزيز شعورهم بالانتماء والدعم الاجتماعي.
- التشجيع على الاتصال: ينبغي تشجيع الأطفال على التواصل المفتوح والصادق مع الأهل والمشرفين، ليشعروا بالراحة في مشاركة تجاربهم ومشاعرهم.
إن تعزيز الدعم النفسي للأطفال المتعرضين للتنمر يعد أمرًا حيويًا لدعمهم ومساعدتهم على تخطي هذه التجارب الصعبة، من خلال التعبير عن الدعم، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقديم الدعم اللازم في المدرسة والمنزل، يمكن أن يكون للكبار دور فعّال في مساعدة الأطفال على التعامل مع التنمر بشكل صحي وفعال.
