كيفية منع ألفاظ الطفل البذيئة بعد أن اكتسبها

اقرأ في هذا المقال


الألفاظ البذيئة عند الأطفال:

معظم الأطفال ينطقون ألفاظ سيئة مما يسبب هذا الأمر الإحساس بالحرج للأهالي، الأطفال لا يستوعبون معاني هذه الألفاظ وما هي النتائج السلبية المترتبة عليها، حيث أن الأطفال الذين يتفوهون بكلمات سيئة من الصعب إقناعهم على التخلص من هذا التصرف، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن طرق علاج الألفاظ البذيئة عند الأطفال.

ما هي طرق علاج الكلام البذيء عند الأطفال؟

1-القدوة الحسنة: حيث أنه من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على عدم التلفظ بالألفاظ السيئة أمام الطفل؛ لأن الطفل يقلد كل من الوالدين في كافة التصرفات الصادرة عنهم دون إدراك الطفل أن هذه الألفاظ مرفوضة في المجتمع ولها العديد من السلبيات التي تؤثر على شخصية الطفل ونجاحه وعلاقاته الاجتماعية.
2- عدم إعطاء الطفل الاهتمام: في حال قيام الطفل بالتلفظ بالألفاظ السيئة من المهم أن يتجاهل كل من الأب والأم سلوك هذا الطفل؛ لأن الطفل بطبيعته عنيد، وفي حال قيام الوالدين بالانتباه إلى سلوك الطفل يضاعف الطفل ذلك السلوك، لذلك من المهم أن يتجاهل الوالدين الطفل لإطفاء هذا السلوك.
3- عدم تشجيع الطفل: بعض الأهالي يفرحون عندما يبدأ الطفل في التكلم حتى لو قام الطفل بالتلفظ بالألفاظ السيئة، عند قيام الطفل بالتلفظ بالألفاظ السيئة يجب على الأهل عدم تشجيع الطفل من خلال الضحك معه، عند قيام الوالدين بالضحك للطفل أثناء تلفظه بالألفاظ السيئة، يعتقد الطفل أن هذا التصرف مقبول فيقوم بتكراره.
5- عدم التعامل بعنف مع الطفل: أغلبية الأهالي يلجأون إلى استعمال العنف مع الأطفال، حتى يمتنع الأطفال عن هذه السلوك، دون وعي الأهالي أن العنف يزيد من إصرار الطفل على التلفظ بالألفاظ السيئة، لذلك من المهم أن يتحكم الوالدين بالانفعالات الصادرة عنهم وعدم التعامل بعنف مع الطفل.
6- الاعتذار: من المهم أن يعلم الوالدين الطفل أسلوب الاعتذار من الأشخاص في حال قيام الطفل بالتلفظ بألفاظ سيئة.
7- الحرمان: في حال قيام الطفل بالتلفظ بألفاظ سيئة والاستمرارية في ذلك بالرغم من كل الطرق والوسائل، يتبع كل من الأب والأم أسلوب الحرمان مع الطفل، من خلال حرمان الطفل من القيام بالأنشطة المفضلة أو حرمان الطفل من المصروف.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: