هناك العديد من الطلاب الذين لديهم احتياجات تعليمية لا يمكن تلبيتها من خلال ممارسات التدريس والتقييم المنتظمة في المدارس، لذا في مدارس والدورف يتم وضع خطة تعليمية مناسبة لكافة الأطفال.
كيفية وضع خطة تعليمية مناسبة للأطفال في مدارس والدورف
ويشير رودولف شتاينر أنه يمكن وضع خطة تعليمية مناسبة للأطفال في مدارس والدورف من خلال تضمين بعض النقاط الخدامة وذلك على النحو التالي:
لا يحتاج الطفل للقراءة والكتابة في عمر ثلاث سنوات
يعتقد آباء اليوم خطأً أنه كلما تعلم الطفل القراءة والكتابة مبكرًا كان ذلك أفضل، لكن هذا خطأ فادح، فالتفكير هو أن الأطفال يحتاجون إلى السبق من أجل التفوق في المدرسة، ولكن أفضل بداية يمكن أن يحصلوا عليها هي أن يصبحوا مبدعين ومتصلين اجتماعياً.
كيف يفعلون ذلك؟ من خلال الكثير والكثير من اللعب بالطبع، حيث يجب تشجيع الخيال أولاً وسيتبعه الأكاديميون، فهناك الكثير من طلاب هارفارد الذين لم يتمكنوا من القراءة والكتابة حتى بلغوا السادسة من العمر حيث هناك متسع من الوقت.
قضاء الكثير من الوقت بالخارج قدر الإمكان
الطبيعة تعيد النشاط إلى حد كبير وتدرك مدارس والدورف ذلك، حتى أن البعض لديه دروس تقام في الهواء الطلق على مدار السنة، بغض النظر عن الطقس.
فقد عاش البشر إلى حد كبير في الهواء الطلق لآلاف السنين، فالأجسام متينة ومُصنَّعة لتكون بالخارج في الجو، لذا يجب عدم الخوف من الطبيعة، وإنه أصح شيء للجميع، للأطفال والكبار على حد سواء.
القيام بتعميق اتصال الأطفال بالعالم الطبيعي من خلال التنزه، وقطف الفاكهة، وجمع القواقع والبستنة والدحرجة على العشب وتسلق الأشجار وزيارة مزرعة واللعب في الرمال على الشاطئ، والرش في المسطحات المائية الطبيعية فاحتمالات المتعة في الهواء الطلق لا حصر لها.
