الطفل يشغل بال أمِّه في كل أمور حياته و من الأمور المهمة التي قد تشغل الأم؛ وزن الطفل المناسب وتكون خائفة على طفلها من أن يكون طفلها نحيلاً مقارنةً بمن هم في مثل عمره، وتبدأ الأم حينها بالبحث عن الطرق المناسبة التي من شأنها أن تزيد وزن طفلها والتأكد من وصوله للوزن الطبيعي.
معدلات الوزن الطبيعية
تصنف معدلات الوزن الطبيعية للأطفال في عمر أقل من عام كالآتي:
- يتراوح الوزن الطبيعي للأطفال الرضع عند الولادة، ما بين 2.5 – 4.5 كيلو غرام، حيث يبلغ الوزن المثالي المتوسط للطفل الرضيع 3.5 كيلو غرام.
- يتراوح الوزن الطبيعي للأطفال الرضع في عمر ثلاثة(3) أشهر ما بين 5-8 كيلو غرام، حيث يبلغ الوزن المثالي المتوسط للطفل الرضيع 6.5 كيلو غرام.
- يتراوح الوزن الطبيعي للأطفال في عمر ستة(6) أشهر ما بين 6.5 – 8 كيلو غرام، حيث يبلغ الوزن المثالي المتوسط للطفل الرضيع 8 كيلو غرام.
- يتراوح الوزن الطبيعي للأطفال في عمر تسع(9) أشهر ما بين 7 -11 كيلو غرام، حيث يبلغ الوزن المثالي المتوسط للطفل الرضيع 9 كيلو غرام.
- يتراوح الوزن الطبيعي للأطفال في عمر السنه(12) شهر ما بين 9 -12 كيلو غرام، حيث يبلغ الوزن المثالي المتوسط للطفل الرضيع 10 كيلو غرام.
زيادة وزن الطفل أقل من عمر 6 أشهر
- يُعد الحليب هو الغذاء الأساسي للطفل في هذا العمر سواء كان حليب الأم أو الحليب الصناعي.
- يعتمد الطفل على الرضاعة اعتماداً كاملاً في تغذيته.
- يُعتبر حليب الأم هو الأفضل لذلك على الأم أن تعمل على تنظيم عدد رضعات الطفل، والاهتمام بالغذاء الذي تتناوله حتى تستطيع إدرار ما يكفي من الحليب لطفلها.
- يجب أن يتراوح عدد رضعات الطفل المثالية ما بين 8 – 12 رضعة يومياً.
- يجب على الأم أن تهتم بالغذاء الذي تتناوله و يُفضل أن يحتوي غذائها على جميع العناصر الغذائية الضرورية.
- إذا كنتي ترضعين طفلك رضاعة صناعية يمكن أن تزيدي وزنه بزيادة عدد رضعاته، حيث يمكن أن تقدمي له 8 رضعات- 12 رضعة يومياً، ويُفضل استشارة الطبيب.
- يمكن استشارة الطبيب في تحديد نوع معين من الحليب الذي قد يُناسب وزن الطفل وعمره.
- يمكن إدخال الطعام الصلب في غذاء الطفل من عمر 4 أشهر مثل الحبوب بجانب الحليب.
- تستطيعين تقديم الفواكه المهروسة والخضروات المطبوخة للطفل، في عمر 4 أشهر بجانب الرضاعة، سواء صناعية أو طبيعية؛ وذلك لزيادة وزنه وإعطائه العناصر الغذائية المفيدة لصحته.
- قد تساعد بعض الأطعمة على زيادة وزن الطفل إذا كان من الممكن إطعامه وذلك من عمر 4 أشهر مثل البطاطا، واللبن، والبيض، ولكن يجب الحرص على أن لا يكون الطفل يُعاني من الحساسية تجاه أيِّ نوع من الأطعمة.
زيادة وزن الطفل من عمر 6 أشهر إلى 12 شهرا
عند بلوغ طفلك عمر ستة أشهر فهذا يعني أنَّه يمكنك إدخال الأطعمة الصلبة بجانب الحليب، وهذه فرصة لزيادة وزن الطفل حيث أنَّ الأطعمة تُساعد في إعطاء الطفل العناصر الغذائية الضرورية لصحة الطفل:
- عند بلوغ الطفل الشهر السادس من عمره يمكنك إعطائه وجبة من اللحم المهروس ووجبة من الخضروات والفواكه المهروسة أيضاً، بالإضافة إلى وجبة الحليب.
- يمكنك إضافة القليل من الزبدة إلى وجبات الطفل، منذ بداية الشهر السادس؛ لإكسابه الوزن، حيث يمكن إضافة نصف ملعقة أو ملعقة مقسمةً على الوجبات اليومية.
- عندما يُصبح طفلك في عمر سبع أشهر يمكن أن تقدم له طعام أكثر كثافة، حيث يمكنك تقديم الطعام له من دون هرسه بشكل كامل، و يمكن إعطائه وجبة من صفار البيض المهروس مرّة إلى مرتين أسبوعياً.
- عند بلوغ الطفل عمر تسع أشهر يمكن زيادة وزنه عن طريق زيادة عدد الوجبات المضافة للحليب ويمكن تقديم له البيض و الخضروات المطهوة بالبخار، وأيضاً يمكن إطعامه قطع من الخبز كل ثلاث ساعات مرّة وتقديم له وجية من الفواكه المهروسة مثل الموز و الكيوي.
- في عمر عشرة شهور من عمر الطفل، على الأغلب يكون وزنه في حالة من الاستقرار؛ حيث أنّه يكون قد بدأ بالزحف والحركة، وتتطور معدته حيث يستطيع أن يأكل عدد أكثر من الوجبات، حيث يمكنك تقديم له اللحوم المطبوخة جيداً و الخضروات، والفواكه، ولبن الزبادي وغيرها من الأطعمة إضافة إلى عدد من الرضعات.
- من الجدير ذكره أنّه يجب عدم قطع الحليب عن الطفل حتى لو بدأ يأكل الطعام الصلب أو لو فطمته عن حليبك أو عن الزجاجة، يمكن تقديم الحليب له بالكأس لأنّ الحليب عنصر أساسي في تغذية الطفل مضافاً إليه الأطعمة الصلبة بجميع أنواعها.
- يجب التأكد من الأطعمة التي قد تسبب الحساسية للطفل وعدم إعطائها له حتى لا يتضاعف الأمر.
- عند بلوغ الطفل عامه الأول، يجب أن يكون وزنه ثلاثة أضعاف وزنه عند الولادة.
- يجب الحرص على متابعة وزن الطفل ومقارنته بالوزن المثالي لعمر الطفل، والتأكد من عدم المبالغة في إطعام الطفل؛ لأنَّ زيادة الوزن فوق الوضع الطبيعي ليست من صالح طفلك؛ لأنَّها قد تسبب له مشاكل صحية على المدى البعيد.
- يُفضل استشارة الطبيب قبل تقديم أيِّ طعام جديد للطفل والأخذ بنصائحه؛ حفاظاً على صحَّة الطفل.