مع بداية الموسم الدراسي، لا بد أن يتعلم الأهل بعض الطرق التي تساعدهم في تنظيم أوقات الدراسة لدى أبنائهم، حيث يُشكل تنظيم وقت الدراسة تحدياً كبيراً، وذلك بسبب تعود الأطفال على نظام العطلة الصيفية، وتنظيم الوقت، له أهمية كبيرة في زيادة التحصيل الدراسي وذلك، بسبب ارتفاع مستوى تركيز الطفل ومستوى النشاط الجسدي والعقلي، وتحسين الحالة النفسية للطفل، لإتاحة الوقت الكافي للعب واللهو عند تنظيم الوقت.
طرق تنظيم الدراسة لدى الطفل؟
1- تحديد جدول يكون بشكل يومي للطفل، مع ضرورة التأكيد على الالتزام به، ويتم تطبيق الجدول بصورة حرفية، أمّا إذا كان هناك حاجة إلى تعديل الجدول، فيتم ذلك من خلال اتفاق مُسبق بين الطفل وأهله، ولا بُدّ أن يكون الجدول جميل الشكل، ومرتّباً، ويجب على الأم عند رسم الجدول مع طفلها أن تُلبي جميع احتياجات الطفل، حيث يتم الموازنة بين تخصيص وقت للدراسة ووقت للعب واللهو.
2- ترتيب الأوضاع تبعاً للأولوية، وذلك من خلال ترتيب الواجبات من الصورة الصعبة إلى الصورة السهلة، ويُنصح بتقسيم وقت الدراسة إلى مجموعة مراحل، بحيث يكون هناك إمكانية أن تتمّ دراسة كل مادة لمدة نصف ساعة، والحصول على استراحة لمدة عشر دقائق.
3- توفير الجو الملائم للدراسة، حيث إن أيّ عملية تؤدي إلى تشويش قد يؤثّر على سير الخطة الدراسية، لذلك يجب على الأم أن تختار مكان هادئ وبعيد عن الإزعاج.
4- ترغيب الطفل بالدراسة، حيث يجب على الأم استخدام جميع الوسائل التي تُحبب الطفل بالدراسة مثل شراء الأدوات المدرسية ذات الشكل واللون الجذاب.
5- القيام بتكرار المعلومات بشكل دوري ومنتظم، حيث إنّ إعادة المعلومات أكثر من مرة، يساعد على تثبيتها في الذاكرة، لمدة أطول ويزيد من وضوحها بالنسبة للطفل، لذلك يجب تخصيص وقت معين من الأسبوع، لمراجعة كل ما تمت دراسته.
6- الحصول على المعلومات من كافة المراجع والمصادر.
7- عند عودة الطفل من المدرسة بعد يوم دراسي طويل، يجب على الأهل السماح للطفل، بأخذ قسط من الراحة، وتبديل ملابسه وتناول الغذاء وأخذ قيلولة، لمدة قصيرة من الوقت.
كيف أنظم وقت طفلي للدراسة قبل الامتحان؟
1- معرفة نقاط القوة والضعف لدى الطفل، مع التركيز على نقاط الضعف وتطويرها.
2- البدء بالأصعب وغير الواضح، حيث يبدأ الأهل بتدريس الطفل المواد الأصعب بالنسبة له.
