كيف أجعل طفلي يحب الدراسة

اقرأ في هذا المقال


يعاني بعض الأهالي من كره أطفالهم للدراسة ومن عدم رغبتهم بتحضير دروسهم بالرغم من وجود القدرات عند طفلهم.

ولكنَّ الطفل قد يكره تحضير دروسه لسبب ما؛ مثلاً (أُسلوب أهله في التدريس) لذلك على الأهل أن يبحثوا عن السَّبب ومعالجته.

وهناك عدّة أُمور يجب أن يأخذها الوالدين بعين الاعتبار حتى يُسهِّلوا على أنفسهم وعلى طفلهم عملية الدِّراسة منها:

طرق مهمة لجعل طفلي يحب الدراسة

أولاً: تعديل سلوك الوالدين

ينبغي على الوالدين تغيير توجههم السَّلبي نحو تدريس أبنائهم، وتذكير أنفسهم بأنَّ تدريس الأولاد ليس بالأمر المزعج . بل هو وسيلة لتعليم الطفل مهارات جديدة، ومساعدته على اجتياز الاختبار بنجاح.

ثانياً: تحديد الأهداف

على الوالدين مساعدة طفلهم في وضع الأهداف المتعلقة بالدراسة، وبأداء الواجبات الدراسية، حيث يمكن عمل جدول يتم تسجيل واجبات الطفل عليه؛ واعطائه مكافأة مناسبة لعمره بعد إنجازه لجدول الواجبات.

ثالثاً: ترك القرار للطفل

ينفر الأطفال عادةً من طلبات أهلهم التي تكون بصيغة الأمر، والتي تُفرض عليهم دون رغبتهم.

لذلك يجب أن يلجأ الأهل لأسلوب إعطاء الخيارات لطفلهم. مثلاً أن يُحدِّد الطفل الوقت الذي يُحب أن يدرس فيه، وأن يختار البدء بالمادة التي يُحبها.

رابعاً: جعل الدراسة ممتعة

يعرف الوالدين ما يستهوي طفلهم وما يلفت انتباهه؛ لذلك عليهم إيجاد الأسلوب الذي يُحبه طفلهم في الدراسة واتّباعه.

خامساً: التنويع في أنماط التعليم

يجب على الأهل اكتشاف نوع التعليم الذي يُفضله الطفل، ويجذب انتباهه وتطبيقه معه.

حيث يمكن استعمال أنماط التعليم البصري إذا لاحظ الأهل تقدم الطفل بالتعلم من خلال رؤية الأشياء.

أو اتبّاع أُسلوب التعليم السمعي؛ الذي يعتمد على سمع الطفل، وذلك حسب تقدّم الطفل وميوله.

طرق أخرى لجعل الطفل يحب الدراسة

1- يجب أن يحرص الوالدين على تعزيز طفلهم باستمرار، وبتذكيره دائماً أنَّهم يثقون به وبقدْراته.

2- مشاركة الطفل القراءة وغناء الأناشيد الموجودة بالكتاب؛ وذلك لتشجيعه وزيادة رغبته.

3- طلب المساعدة من أفراد العائلة؛ حيث يمكن مشاركتهم بتشجيع الطفل.

4- تنظيم وقت الطفل؛ وذلك بوضع وقت مناسب لمشاهدة التلفاز ووقت للعب، ووقت للدراسة.

5- جعل وقت الدراسة يتناسب مع رغبة الطفل ويكون بعيداً عن موعد نومه.

6- توفير مكان ملائم ومناسب للدراسة، وأداء الواجبات.

7- مدح الدراسة وذكر إيجابياتها وتأثيرها على مستقبل الطفل وأهميتها في حياته.

8- تذكير الطفل بأشخاص ناجحين بحياتهم بسبب دراستهم، ممَّن يعرفهم الطفل؛ حتى يعرف حسنات الدراسة .

9- مكافأة الطفل إذا أنهى واجباته، أو إذا حصل على علامة جيدة تشجيعاً له.

النصائح التي يمكن أن تساعد في جعل طفلك يحب الدراسة

  • كن قدوة: كما يقال، “التعليم بالمثال”. كوني قدوة لطفلك عن طريق إظهار حبك للمعرفة والتعلم. قدمي له صورة إيجابية عن الدراسة عن طريق قراءة الكتب واستكشاف المعرفة بنفسك.

  • اكتشف اهتماماته: اكتشف مجالات اهتمامات طفلك وحاول دمجها في التعلم. إذا كان مهتمًا بالحيوانات، يمكنك مشاركته في قراءة كتب حول الحيوانات أو زيارة حديقة حيوان محلية.

  • استخدم الأسلوب التعليمي المناسب: كل طفل فريد، لذا حاول اكتشاف أي نوع من الأساليب التعليمية يفضله طفلك. قد يكون بالإمكان تكييف الدروس بحيث تكون مثيرة وممتعة بالنسبة له.

  • حماستك تنتقل: كني متحمسة حول تعلم طفلك وحافزيه عن طريق التحدث بشكل إيجابي عن الدراسة والنجاح. قدمي الثناء والتقدير عندما يحقق أهدافه الدراسية.

  • توفير بيئة دراسية مناسبة: جهزي غرفة دراسته بأدوات تعليمية مثل الكتب والأقلام والورق، وخلقي بيئة هادئة تساعده على التركيز والدراسة براحة.

  • احترم وقته وحاول تحفيزه: لا تجبري طفلك على الدراسة لفترة طويلة دون استراحة. حددي وقتًا معينًا للدراسة ومنحه وقتًا للراحة والتسلية.

  • قدمي التحفيز الصحيح: استخدمي المكافآت بشكل ذكي. يمكنك تحفيزه بمكافآت صغيرة عند تحقيقه لأهداف دراسته، ولكن تجنبي الإفراط في استخدام المكافآت حتى لا يصبح اعتماده عليها.

  • التفاعل الإيجابي مع المدرسة: حاولي تعزيز العلاقة الإيجابية بين طفلك والمدرسة، وشجعيه على مشاركة تجاربه المدرسية وأخباره الإيجابية.

  • تشجيع الفهم والاستقلالية: دعي طفلك يشعر بالثقة في قدرته على حل المشكلات بمفرده، وحافظي على تشجيعه على الاستقلالية وتحقيق الأهداف الصغيرة.

  • الاهتمام بالصحة والغذاء: تأكدي من أن طفلك يحصل على قسط كافي من النوم والغذاء الصحي، حيث تلعب الصحة الجيدة دورًا في تحسين التركيز والتعلم.

الاستمرار في دعم وتحفيز طفلك وفهم احتياجاته واهتماماته يمكن أن يساعد في تحفيزه على حب الدراسة وتحقيق النجاح في المدرسة.


شارك المقالة: