كيفية التعامل مع حزن الأطفال وطرق العلاج

اقرأ في هذا المقال


حزن الأطفال:

قد يشكو أغلب الأهالي من حزن الأطفال، وقد تختلف أسباب الحزن عند الأطفال باختلاف أعمارهم، ومع ذلك تبقى العلامات التي تدل على حزنهم واحدة، الأهالي قد يجهلون طرق التعامل مع حزن الأطفال، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن كيفية التعامل مع حزن الأطفال.

ما هي طرق التعامل مع حزن الأطفال؟

1- تقديم الدعم العاطفي:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على الوقوف بجانب الأطفال في أوقات حزنهم، وتقديم كافة الدعم المعنوي والعاطفي المتمثل في تقبيلهم واحتضانهم، لكي يشعر الأطفال بأن الوالدين يشعرون بحزنهم بالتالي يقل إحساس الأطفال بالحزن بسبب تواجد الوالدين معهم.

2- الحوار مع الأطفال:

من الضروري أن يجلس الوالدين مع الأطفال، ومعرفة ما هي الأسباب الحقيقية التي يصابون منها بالحزن، بالتالي عندما يعرف الوالدين الأسباب التي جعلت الأطفال يصابون بالحزن يقومون بوضع الحلول، وبالتالي التخفيف من حزن الأطفال.

3- السماح للأطفال بالتعبير عن حزنهم:

من المهم أن يحرص الوالدين على السماح للأطفال الإفصاح عما يشعرون فيه من أحاسيس ومشاعر وتشجيعهم على ذلك، حيث أن ذلك الأمر يساهم بشكل كبير في التخفيف من حزن الأطفال.

4- التواصل المستمر مع الأطفال:

من المهم أن يحرص الأهالي على التواصل المستمر مع الأطفال عندما يصاب الأطفال بالحزن، حيث أن ذلك يساهم في جعل الأطفال يشعرون بمدى محبة الوالدين ووقوفهم بجانبهم، بالتالي تقليل شعور الأطفال بالحزن.

5- قبول فكرة انتهاء الحياة:

في حال كان سبب حزن الأطفال هو فقدان أحد الأشخاص المقربين، هنا يجب على الوالدين أولاً تقبل فكرة الموت وانتهاء الحياة، حتى يتمكن الوالدين من إقناع الأطفال بهذه الفكرة.

6- التحلي بالصبر والهدوء:

من المهم أن يحرص الوالدين على التحلي بالصبر والهدوء في التعامل مع حزن الأطفال، وحرص الوالدين على تجنب الغضب على الأطفال، حيث أن الغضب يزيد من شعور الأطفال بالحزن، بالمقابل عندما يتعامل الوالدين مع الأطفال بكل هدوء هذا الأمر يساهم بشكل كبير في التخفيف من حزن الأطفال.

7- قيام الوالدين بعمل الأنشطة التي تسبب الفرح للأطفال:

حيث أنه عندما يقوم الوالدين بعمل الفعاليات والأنشطة التي يميل إليها الأطفال، هنا يشعر الأطفال بالفرح ويقل الحزن لديهم.

المصدر: الأم تعرف أكثر من الجميع، أليس كالهان، 2015مدخل إلى رياض الأطفال، أمل خلف، 2005علم النفس الاجتماعي، أحمد علي حبيبالتربية في رياض الأطفال، عدنان عارف، 2000


شارك المقالة: