كيف تحققون الراحة النفسية بعد الزواج

اقرأ في هذا المقال


في الغالب يقوم الزوجين بالبحث عن الراحة النفسية والسعادة بعد الزواج التي من الممكن أن تكون نسبية وتختلف من شخص لآخر، لذا يجب التعرُّف على أكثر الطرق لتحقيق الراحة النفسية، تعد مؤسسة الزواج وحدة البداية للأسرة التي هي العماد الأساسي للمجتمع، فهي العنصر المهم في تكوين زواج صحي سليم.

ما هو الزواج

هو قرار مصيري يقوم الفرد باتخاذه للعيش مع شخص ما طوال حياته بتفاهم وانسجام، بالرغم من أنَّ الحبّ والحفاظ على الحوار بشكل دائم هو الوسيلة الرئيسية لضمان نجاح واستمرار هذا الرِّباط المقدَّس، إلا أنَّ الكثير من الظروف تنعكس بشكل سلبي على هذه العلاقة، خاصة متطلبات الحياة الصعبة والضغوطات الكثيرة التي تسبب التوتّر بشكل يومي، مما يؤثر بشكل كبير على الحالة النفسيّة عند الطرفين، كذلك يهدد بفشل الحياة الزوجيّة.

كيف تحققون الراحة النفسية بعد الزواج

  • الاستقلاليّة: وتعني الاستقلالْ بالقراراتِ والأمور الشخصية والحياة عن الأهل والأقارب وكلّ المحيطين، بمعنى أنّه يجب أن يتحمل الزوجين مسؤولية القرارات داخل البيت الزوجي، يتم ذلك دون اللجوء إلى استشارة أحد أو الأخذ برأيه، فالاستقلالية المعنوية والجسدية مقابل الاتحاد الزوجي، هو من أهم الأمور التي تساعد على تحقيق الراحة النفسية بعد الزواج.
  • هامش الحرية: لا يمكن تحقيق الراحة النفسية بعد الزواج بدون هامش الحرية، الذي يقوم الزوجين باحترامه ويتعاملان على أساسه مع بعضهما، فمثلاً يجب على الزوجين أن يحترما آراء بعضهما البعض ويأخذاها بعين الاعتبار.
  • الثقة: إن أهمية الثقة وأهمية تعزيزها من الأمور المهمة في الزواج، فهي تمنع حدوث مشاكل متعددة مثل الشكّ والكذب وغيرها من الأمور، فالثقة بشكل متبادل تساعد بشكل كبير على زيادة مستوى السعادة، كذلك تبعد الزوجين عن التوتر والإجهاد.
  • التواصل: يعتبر التواصل من الأمور الهامة التي من شأنها أن تقوي الراحة النفسية بعد الزواج، فالتواصل بشكل دائم يعمل على مساعدة الزوجين في حلّ المشكلات التي يواجهانها دون السماح لها بأن تؤثر بشكل سلبي على علاقتهما الزوجية.
  • تحقيق رغبة الأبوة والأمومة: يمكن تحقيق الراحة النفسية بعد الزواج من خلال الإنجاب، أي تحقيق الرغبة في أن يصبح الزوجين أباً وأماً، ففكرة العناية بالطفل وتربيته، كذلك تأسيس عائلة حقيقية، من شأنه أن يولّد مشاعر السعادة، كذلك يبعد تماماً المشاكل والتوتر والإجهاد التي قد يواجهها الزوجين بعد الزواج.

شارك المقالة: