كيف نربي أطفالنا بدون ضرب؟

اقرأ في هذا المقال


كيف نربي أطفالنا بدون ضرب؟

أن تكون أباً أو أماً ، أمراً غير سهل، حيث يجب أن يكون الأهل نظاميين، قادرين على ضبط أنفسهم، وعليهم أيضاً أن يتحملوا أخطاء أطفالهم ونوبات غضبهم، مع الأخذ بعين الاعتبار تكرار غضب الأطفال، وأن محاولة تهذيب سلوك الأطفال، من خلال ضربهم، صفعهم، يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على حالتهم المزاجية والسلوكية، ويجعلهم عدوانيين في المستقبل، حيث أن الأثر الذي يتركه الضرب على تعديل سلوك الأطفال يكون لحظياً، لذلك يجب على الأهل، تشجيع الأطفال على تنظيم مشاعرهم في سن مُبكر، والامتناع عن ضربهم خصوصاً على الوجه.

طرق تربية الأطفال بدون ضرب:

1- زاوية العقاب، يتم وضع الطفل لوحده على كرسي في الغرفة، إذا أخطأ، ويكون ذلك لفترة دقيقة عن كل سنة من عمره، فإذا كان عمر الطفل سبع سنوات، تكون مدة جلوسه على الكرسي سبع دقائق.
2- علاج الأذى الذي أحدثه الطفل، وذلك من خلال جعل الطفل يساعد في تنظيف الضرر الذي أحدثه.
3- الاعتذار من الأطفال، ولكن ليس بقول كلمة آسف، ولكن عبر عناق أو قبلة.
4- المديح، حيث يقوم الأهل بمدح أطفالهم، سواء كان المديح بشكل مباشر أم غير مباشر.
5- منح الدرجات للأطفال، إذ يعطى الطفل نجمة، ملصق على دفتره، عندما يفعل شيئاً بطريقة صحيحة.
6- عدم التدخل في نزاعات الأطفال، في حال حدوث شِجار بين مجموعة من الأطفال لا يجب التدخل من جهة الأهل، حيث يطلب الأهل من الأطفال، أن يذهبوا إلى غرفتهم ويفكروا في حل للمشكلة.
7- التجاهل، قاعدة التجاهل هي قاعدة فعالة للأطفال، فعند البكاء والصراخ المستمر للأطفال يجب على الأهل
تجاهلهم، لكي يتعلم الأطفال بـأن البكاء ليس وسيلة لتحقيق الغايات.

ما هي البدائل المطروحة كوسيلة لعقاب الأطفال بدلا من الضرب؟

1- الهدوء، حيث يجب على الأهل مغادرة مكان تواجد الطفل، واللجوء إلى غرفة أخرى، في حال قيام الطفل بسلوك أغضبهم.
2- تخصيص الوقت للأهل، حيث يمكن أن يخصص الأهل وقت للقراءة، رياضة، ممارسة الهوايات المفضلة.
3- الانسحاب من الصراع ، حيث ينسحب الأهل إذا تصرف الطفل بتصرف لم يعجبهم.
4- التعويضات، حيث إنه إذا قام الطفل بسلوك غير مقبول يمكن مُعاقبته، بطريقة يُكفر بها عن غلطه مثلاً، المساعدة في تنظيف البيت.
5- الحزم مع الرحمة، عندما يتجاهل الطفل تعليمات أمه، يُصيبها الإحباط، ويجب على الأم بدلًا من ضربه، النزول إلى مستوى الطفل والنظر في عينيه فيشعر الطفل وقتها بجدّية الأم في طلبها.


شارك المقالة: