كيف تقرأ لغة الجسد من خلال الصور؟

اقرأ في هذا المقال


كيف تقرأ لغة الجسد من خلال الصور؟

في كثير من الأحيان نتعرّف على شخصية أحدهم من خلال مشاهدته على صورة ثابتة أو عبر شريط من الصور المتحرّكة، وهذه النظرة الأولية على الهيئة والشكل تعطينا قراءة مبدئية للغة جسد الشخص الذي نرغب في معرفته، فمن خلال هذه الصورة تتشكّل لدينا نظرة مبدئية عن نمط ذلك الشخص، وننتظر بعدها حقيقة ما توصلنا إليه، هل هو حقيقي أم لا، فما أبرز ما يمكن ملاحظته من خلال لغة الجسد الصورية؟

ما أبرز ما يمكن ملاحظته من خلال لغة الجسد الصورية؟

إنّ أبرز ما يمكن ملاحظته من خلال لغة الجسد الصورية هو مقدار معرفتنا بالشخص الذي سنقوم بتحليل وتقيم لغة جسده من خلال الصور، فإن كان هذا الشخص معروفاً لدينا وقتها نستطيع أن نحدّد مدى سعادته من حزنه من قلقه أو خوفه، ومدى الراحة او التعب الذي يبدو على تعابير لغة الجسد الخاصة بوجهه>

فقد يظهر بصور تختلف عن الهيئة التي عرفنا بها ذلك الشخص إما سلباً أو إيجاباً، وخاصة أنّنا من خلال الصور نحاول قدر المستطاع أن نظهر بصور جميلة تظهر سعادتنا، ولكن حقيقة البعض تطفو على جمالية الموقف، لتظهر مدى تعاستهم أو قلقهم أو خوفهم من خلال الصور.

هل تمنح الصور الأسبقية في قراءة لغة الجسد؟

والجزء الآخر من الصور هو تلك التي نقوم بمحاولة فهم أنماط السلوك الخاص بأصحابها مع عدم معرفتنا المسبقة بهم، أي أننا لم نلتقي بهم مسبقاً بصورة وجاهية مباشرة، وفي هذه الحالة تظهر لغة جسدهم بصورة يمكننا من خلالها تطبيق معرفتنا في تحليل لغة الجسد، فنستطيع أن نقرأ لغة عيونهم ولغة شفاههم وأن نعرف تعابير وجوههم، وتفصيلات الأنف والأذن والجبين والشعر الخاص بهم، وتتكوّن لدينا صورة خاصة عن لغة جسدهم من الصعب أن تتغير ما لم يثبت العكس.

لغة الجسد التي نقرأها من خلال الصور تعطينا الكثير من التخيلات المنطقية والتحليلات الممكنة، وتمنحنا الأسبقية في فهم لغة الجسد الخاصة بالآخرين وخاصة من الذين لم نلتقي بهم سابقاً أو لم نعرفهم، كما وأننا نستطيع أن نقرأ واقع حال الأشخاص الذين عرفهم مسبقاً وأن نقرأ حالتهم المزاجية الآنية، فالصور تعطينا الكثير من القراءات الخاصة بلغة الجسد.


شارك المقالة: