كيف نتعامل مع مريض الفصام

اقرأ في هذا المقال


إنّ مرض الفصام نوع من أنواع الأمراض النفسية الصعبة والمعقدة من بين جميع الأمراض الأخرى، غالباً ما يرافقه بعض الاضطرابات الخاصة بالتفكير والانفعال والوجدان والسلوك؛ ممّا يؤدّي ذلك إلى عدم قدرة المصابين على رؤية الواقع بشكل صحيح، يوجد أنواع متعددة للفصام مثل الفصام الحاد، فصام الطفولة، الفصام التفاعليّ والمتخلف والكامن، كما أنّ له مجموعة أعراض تظهر على المريض بشكل واضح.

كيفية التعامل مع مريض الفصام

لا يؤثر مرض الفصام وأعراضه على المريض فقط، بل تؤثر على من حوله وخصوصاً عائلته التي يعيش معها، بالرغم من صعوبة مرض الفصام نفسياً وصعوبة علاجه بشكل سريع، لكن الفرصة تبقى موجودة ليتعافى المريض ويمارس حياته الطبيعية مثل غيره من الناس بشكل مريح، حتى لو بقيت بعض الأعراض موجودة، التي يمكن السيطرة عليها بشكل تدريجي، فيما يلي سوف نوضح العديد من الأمور المهمة، التي تساعد مريض الفصام في التغلب على مرضه:

  • كلما اكتشفنا المرض بشكل أسرع كلما كانت فرصة شفاء المريض أكبر.
  • التوضيح للمريض أهمية الالتزام بالأدوية التي يقوم الطبيب المختصّ بوصفها له، مع الحرص على مراجعة الطبيب بشكل مستمر.
  • يجب الاهتمام بالمريض وتجنّب استفزازه أو إشعاره بأنّه شخص مريض، بل محاولة التعامل معه مثل أي شخص طبيعي حتى يصل للراحة النفسية وترتفع معنوياته.
  • الابتعاد عن توجيه الكلمات أو الصفات التي تؤذي المريض؛ ذلك بسبب التأثير السلبي الذي تحدثه على نفسيته.
  • لا يكفي الدواء لعلاج المرض عند الأشخاص المصابين بمرض الفصام، سواء للتعامل معهم أو لعلاجهم، حيث إنّ للأسرة دور كبير في مساعدة المريض ليتغلّب على المرض وسرعة العلاج، لذلك من واجب الأهل دعم المريض وتقبّله ومساندته، إضافة إلى خلق جو عائليّ وعاطفيّ مستقرّ، الذي يساعد المريض على التحسّن والاستجابة للأدوية بشكل سريع وبالتالي سرعة العلاج،
  • يجب عدم ترك المريض بدون أن يقوم بأي أعمال إيجابية، حيث يجب استغلال وأوقات الفراغ والقيام بالنشاطات المرغوبة لدى المريض، فهذه الطريقة الأمثل والأسرع ليتفاعل المريض مع المجتمع.
  • إنّ تشجيع المريض بشكل مستمر من قبل الأهل أو الأصدقاء مهم جداً، فهو يساعد من حوله في التعامل معه، كذلك يجب ألا يخجل الأهل لأنّ لديهم شخص مصاب بالفصام.

شارك المقالة: