يمكن تعريف نوبات الهلع بأنّها الشعور بشكل مفاجئ بالخوف الحاد أو عدم الارتياح، حيث تزداد شدته في دقائق، يرافقها إحساس المُصاب بالعديد من الأعراض، مثل التعرّق المفرّط وزيادة دقات القلب والارتعاش وغيرها، يمكن أن نتعامل مع هذه النوبات عن طريق عدّة طرق، حيث إنّ نوبات الهلع من المشاكل القابلة للعلاج، يوجد بعض الأُمور التي يستطيع الشخص المصاب من خلالها أن يسيطر على هذه النّوبات.
طرق التغلب على نوبات الهلع
- التثقيف عن الخوف وكيفيّة حدوثه: هو أمر في غاية الأهميّة، حيث إنّ التعرف على آليّة حدوث النوبة في الدماغ، يجعل المريض يتعرّف على أعراض نوبة الهلع ويرى أنّها لا تدل على وجود مرض خطير.
- استخدام العلاج البديل: من الممكن أن يكون العلاج العطري أو الوخز بالإبر والعديد من الأعشاب، طريقة فاعلة ومُفيدة من أجل السيطرة على نوبات الهلع.
- منع حدوث نوبات الهلع: يجب أن يقوم الشخص المصاب بنوبات الهلع بمعالجة السبب الرئيسي للقلق، الذي يعمل على زيادة شدّة أعراض النّوبة، من المهم كذلك لا يتوقف الشخص عن ممارسة أنشطته اليوميّة.
- تناول وجبات الطعام المُنتظمة: ذلك من أجل الوصول إلى الاستقرار في مستوى سُكّر الدّم، مع الابتعاد عن الكافيين والكحول والتدخين، فكل هذه العوامل تزيد من خطر الإصابة بنوبات الهلع.
- ممارسة التمارين الرياضيّة: خصوصاً التمارين الهوائيّة، التي تساهم في السيطرة على مستوى القلق، كذلك التغلب على التوتر، أيضاً تحسّن المزاج وتزيد من ثقة الفرد بنفسه، كما يجب مُمارسة تمارين التّنفّس بشكل يومي.
- المشاركة في مجموعات الدّعم: حيث توفّر مجموعات الدّعم النّصائح اللازمة، كما تساعد الأشخاص المصابين بنوبات الهلع بالتعرُّف على بعضهم؛ حيث أنّ ذلك يصل بالأشخاص إلى الطمأنينة.
- التحكّم بالتنفّس: الهدف الأساسي للتحكّم بالتنفّس هو إيقاق فرط التهوية الذي يؤدي إلى تزايد ثاني أُكسيد الكربون في الدم، تساعد تمارين التحكّم بالتنفّس في إيقاف نوبات الهلع في المُستقبل،
خطوات التحكم بالتنفس
- القيام بأخذ النّفس بشكل منتظم وبطيء من الأنف، ثمّ إخراجه عبر الفم بشكل تدريجي.
- أخذ النفس مع العدّ لخمسة، ثمّ حبسه لثوانٍ محدودة وإخراجه بشكل هادئ.
- التوقّف لعدّة ثواني ثمّ القيام بتكرار العمليّة.
- يجب تكرار عملية التنفس لعدّة مرات، حتى يشعر الفرد بأنّ الجسم قد بدأ بالهدوء.