اقرأ في هذا المقال
- كيف نعرف مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد؟
- هل النجاح طريقة لقياس مدى النجاح في استخدام لغة الجسد؟
- قوة الشخصية دليل على تفوق لغة الجسد
- كيف نقيس مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد؟
كيف نعرف مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد؟
إنّ مقدار النجاح والتفوّق والاحترام الذي نحصل عليه في حياتنا اليومية، على الصعيدين الشخصي والمهني يتعلّقان بشكل كبير في مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد بالشكل الصحيح، وهذا الأمر يمكن لنا ملاحظته من خلال مراقبة سلوك الآخرين وقراءة مسبّبات النجاح الذي وصلوا إليه، لنجد في نهاية المطاف أنّ لغة الجسد لديهم كانت سبباً كبيراً في هذا التفوّق.
هل النجاح طريقة لقياس مدى النجاح في استخدام لغة الجسد؟
في كلّ يوم ندخل في نقاش أو منافسة أو تحدّ جديد على الصعيد المهني أو الشخصي، ولعلّ أسلوبنا الإيجابي الناجح في استخدام لغة الجسد هو من أعطانا الأحقية في التفوّق على الآخرين، فالمظهر الخارجي وطريقة المشي والوقوف والجلوس ونبرة الصوت، والتلاعب في موسيقى الصوت حسب سياق الموقف، ونظرة العين، والهدوء والصمت، وطريقة الابتسام وطريقة تحريك اليدين والقدمين جميعها من أدوات لغة الجسد التي قمنا على استخدامها بالشكل الصحيح، وبالتالي انعكس ذلك بشكل مباشر على شخصيتنا ومدى إقناعنا للآخرين.
قوة الشخصية دليل على تفوق لغة الجسد:
عندما يكون صوتنا هو الأكثر سماعاً ورأينا هو الأكثر رواجاً وكلماتنا هي الأكثر تأثيراً على الآخرين، وقتها ندرك أنّنا نستخدم أسمى أنواع لغة الجسد وأكثرها أناقة وانسجاماً مع الكلمات اللفظية المنطوقة، ولعلّ لغة الجسد تعطينا الدافع والقوّة في الوصول إلى النجاح الذي لطالما حاول الجميع تقليده بأبهى صورة ممكنة.
نعرف أننا نستخدم لغة الجسد بصورة رائعة عندما نحصل على الاحترام والثقة من قبل الآخرين، وعندما نحصل على تلك الابتسامة والنظرة الصادقة التي تشير إلى الدفء والحب والثقة، وعندما تكون لوقفتنا وطريقة تحدّثنا هيبة وإنصات من قبل الجميع، فلغة الجسد أسلوب حياة متبّع يتطوّر بتطوّر الشخصية وتغيّر النمط السلوكي بتغيّر المواقف والأشخاص الذين نتعامل معهم.
كيف نقيس مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد؟
نستطيع أن نقيس مدى نجاحنا في استخدام لغة الجسد، من خلال تقييمنا لمستوى النظرة ومقدار الثقة التي اكتسبناها من خلال قراءة لغة جسد الآخرين، فنحن عندما نتحدّث وعندما نصمت نستطيع أن نقرأ مدى الاهتمام بنا وبطريقة استخدامنا للغة الجسد، من خلال قراءة الإيماءات والحركات والتعابير التي تبدو على لغة جسد الآخرين، وعندما لا نحظى بالاهتمام اللازم نعرف وقتها أننا فشلنا في استخدام لغة الجسد.