تعتبر الصدمة من المشاعر السلبية الصعبة التي يتعرّض لها الأشخاص، فعندما يفقد الفرد أحد الأقرباء العزيزين عليه أو عندما يتعرّض لحادث سير أو يفقد عمل أو يخذل من أي أمور في الحياة، جميعها تؤدي لحدوث صدمة نفسية، فقد تظهر بعض الأعرض التي تؤكد بأنّ المريض يتألم، لذلك يجب التعاون معه لإنقاذه.
كيف نواجه الصدمات النفسية؟
تظهر نتيجة الحوادث أو التعرض للعنف وغيرها من الأمور الصادمة عواقب نفسية شديدة؛ مثل الإصابة باضطراب الإجهاد النفسي Stress disorder، حيث أكدت العديد من الدراسات أنّ أعراض اضطراب الإجهاد النفسي تتمثل في الارتباك والأرق وفرط واضح في النشاط وعدم قدرة المصاب صياغة ما حدث، فحتى نواجه الصدمات النفسية يجب أن نتبع بعض الأمور؛ مثل:
- تغيير الروتين اليومي.
- محاولة الحديث مع الآخرين عن التجربة المؤلمة التي أدت للصدمة النفسية.
- أن يحاول المريض الاقتراب من الإشخاص وعدم البقاء وحيد قدر الإمكان.
- القيام ببعض التمارين الرياضية؛ مثل الاسترخاء والأنشطة الحركية.
- إذا استمرت الأعراض لأكثر من شهر وكان هناك كوابيس، يجب الذهاب للمعالج النفسي لأنّ الصدمة النفسية يمكن أن تتطور لظهور اضطرابات أخرى، فهو مرض نفسي خطير يمكن أن نواجهه بالعلاج النفسي الذي يركز على علاج الصدمات مع إمكانية الخضوع للعلاج الدوائي.
