كيف يؤثر النوم على راحتكم النفسية؟

اقرأ في هذا المقال


إنّ النوم ل8 ساعات يومياً يساعد في الحصول على الراحة التي تحتاج إليها الفرد، حيث تساعد الأجسام في استعادة نشاطها وحيويتها، ويوجد علاقة قوية بين النوم والحالة النفسية للفرد، فاضطرابات النوم قد تؤدي إلى الاكتئاب، كما أنَّ الاضطرابات النفسية قد تؤدي إلى اضطرابات النوم، في هذه الحالة يصاحب اضطراب النوم أعراض نفسية أخرى يشكو منها المريض أو يلاحظها الأهل عليه.

كيف يؤثر النوم على راحتكم النفسية؟ 

إن عملية النوم مفيدة جداً للإنسان فهي تُساعد على الاسترخاء والشُّعور بالرّاحة والسَّلام، مما ينعكس بشكل واضح على الحالة الجسدية التي تستعيد عافيتها ونشاطها، كذلك ينعكس على الحالة النفسية التي يتمتع بها الأفراد، حيث يعمل على التخفيف من التشنُّجات، مما يساهم في إرخاء العضلات والشعور بالخمول، هذا الأمر يساعد على التخفيف من العصبية التي يعاني منها الأفراد. 
أهم تأثيرات النوم على الراحة النفسية أنّه يعمل على التقليل من التوتر والقلق، فالنوم يساعد الفرد في الانتقال من الواقع إلى الخيال والأحلام، بالتالي ينعكس بطريقة إيجابية على الحالة النفسية، فيشعر الأفراد بالراحة عند الاستيقاظ من جديد. 
إنَّ النوم ضروري في حال كان الأفراد يعانون من خيبة أمل كبيرة، فجسم الإنسان يحتاج إلى الراحة حتى يقوم باستعادة عافيته، أيضاً الحالة النفسية تحتاج للنوم والاهتمام الصحي، لتسعيد إلى الذهن والفكر الأفكار الإيجابية وتجعله أكثر نشاط عند الاستيقاظ، كما أنّ العديد من الأشخاص يلجأون إلى الهروب من الواقع الحزين والمؤلم.
يجب أن تعلموا أنَّ النوم يعمل على تحسين الدورة الدموية في الجسم، كذلك يعمل على إعادة تنظيم عمل الأعضاء فيه، مما يخفف من حدة الاحتقان والتشنجات العصبية، أيضاً يساعد على الاسترخاء على الصعيد النفسي، حيث يعود انتظام التنفس ويشعر الأفراد بالراحة والسكينة. 

الأمراض النفسية المرتبطة بالنوم:

مرض الاكتئاب:

يصيب مرض الاكتئاب النساء أكثر من الرجال، لديه العديد من الأسباب منها وراثي ومنها تكوَّن من ضغوط الحياة، في هذا المرض يشعر المريض بالحزن والرغبة في البكاء أو فقدان الرغبة في مزاولة أي نشاط، يميل إلى العزلة الاجتماعية، يشكو المريض غالباً من ضيق في الصدر ويصاحب ذلك وهن في الجسم وخموله.

الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:

هو دورات متكررة من الاكتئاب والهوس، يرجع بعدها المريض إلى حالة الشفاء التام، حيث يمارس حياته الطبيعية، في مرحلة الهوس يشعر المريض بالحيوية والنشاط والزهو وتنتابه أفكار العظمة، تتزايد مخيلته بالأفكار، يكثر في هذه المرحلة الكلام ويكون غير مترابط وغير منتظم، تكون تصرفاته غير لائقة اجتماعياً أو قد تكون عدوانية أو استفزازية.

المصدر: الطب النفسى المعاصر، أحمد عكاشةاضطرابات ضعف الانتباه والإدراك، عبد العظيم صبريسيكولوجية النوم والأحلام، حكمت الحلو


شارك المقالة: