اقرأ في هذا المقال
- كيف يقوم المرشد بمعرفة المهارات الاجتماعية التي يحتاجها المسترشد
- كيف يقوم المرشد بحصر المهارات الاجتماعية التي يحتاجها المسترشد
لا بدّ وأن يكون المرشد قادراً على تحديد الاحتياجات الإرشادية التي يحتاجها المسترشد قبل البدء بوضع خطط استراتيجية إرشادية، حيث أنّ جزءاً من هذه الاحتياجات يتعلّق بالمهارات التي على المسترشد أن يتمتّع بها بصورة حقيقية تجعل منه شخصاً مرغوباً في المجتمع، ولا يمكن أن يتمّ حصر هذه المهارات إلّا بعد أن يتم إجراء العديد من الدراسات والتقييمات العنيّة بشخصية المسترشد.
كيف يقوم المرشد بمعرفة المهارات الاجتماعية التي يحتاجها المسترشد
لا يمكن أن يتمّ البدء بالعملية الإرشادية بصورة مباشرة ما لم يتمّ تلمّس بعض الأساسيات المتعلّقة بشخصية المسترشد، ولعلّ أبرز هذه الاحتيجات هو ما يتعلق بالمهارات الأساسية الخاصة بكيفية تعامل المسترشد مع ذاته ومع الآخرين، ولا يمكن للمرشد أن يقوم على تدعيم ذات المسترشد ما لم يقم بتعزيز بعض المهارات الأساسية مثل مهارة احترام الآخرين ومهارة الإقناع ولفت الانتباه ومهارات أخرى تتعلّق بالعاطفة والاحترام والقدرة على إثبات الذات.
يفتقر الكثير من المسترشدون المهارات الأساسية التي تعمل على صقل الشخصية وتمحورها حول الذات بصورة إيجابية، حيث لا يستطيع البعض من أن يكون مقنعاً أو شخص ذو حضور أو قدرة على إثبات وجهات النظر، وبالتالي من الطبيعي أن يؤدي النقص بهه المهارات إلى مشاكل إرشادية أخرى تتعلّق بمقدار الثقة بالنفس وكيفية الحصول على ودّ الآخرين.
كيف يقوم المرشد بحصر المهارات الاجتماعية التي يحتاجها المسترشد
1. الرجوع إلى كتب الأدب التربوي المتعلق بمهارات توكيد الذات
من خلال الرجوع إلى مثل هذه الكتب يمكن للمرشد أن يقوم بحصر أبؤز المهارات الاجتماعية التي يحتاجها المسترشد وكيفية الحصول عليها، ولا يمكن أن يكون المسترشد مقتنعاً بهذا الأمر ما لم يطّلع على بعض المصادر الموثوقة التي تثبت ذلك بصورة صحيحة ومؤكدة.
2. الاستفادة من مقابلات أولياء الأمور والمعلمين حول المهارات التي يحتاجها المسترشد
من خلال هذه المقابلات يمكن للمرشد أن يكون أكثر إطلاعاً على أبرز المهارات التي يحتاجها المسترشد، ويمكنه من خلال هذه المقابلات أن يحصل على العديد من المعلومات التي تساعده في التخلّص من المشكلة الإرشادية بصورة أكثر دقّة وسرعة.
3. إعداد استبانة بالمهارات الاجتماعية ومعرفة ما يلزم منها
من خلال هذه الطريقة يمكن للمسترشد أن يعرف ما ينقصه من مهارات أساسية في الجانب الاجتماعي أو الأخلاقي ولا يمكن أن يكون هذا الأمر إلا لمصلحة العملية الإرشادية التي انبثقت عن علم الإرشاد النفسي.