هناك بعض الأمور التي نستطيع من خلالها معرفة الأذكياء وكشف مواهبهم، فالأذكياء مثلاً لا يتفاجأون بالأحداث التي تحصل معهم، كونهم يخططون للأشياء قبل حدوثها، ويتوقعون سيناريوهات محتملة، ويضعون بناء عليها خطط بديلة، فهم عادة ما يستشرفون المستقبل.
الأذكياء مجدّدون ﻷفكارهم:
الأذكياء عادة ما يتعاملون مع المواقف بناء على الظروف التي تتناسب وتتوافق معها، ففي حالة المال يكونون مستعدون للظروف الصعبة، وفي مجال العمل يضعون خطط وأفكار بديلة ﻷعمال جديدة، وهم يتوقعون الأسئلة التي سيتم طرحها عليهم في أثناء المقابلات، والأذكياء يتعلمون من ماضيهم، ولا يكرّورن الخطأ مرتين، ﻷنهم يعلمون جيّداً أنهم محط أنظار الغير وأن أخطاءهم مضاعفة.
الأذكياء يقومون بوضع العديد من الحلول لتجاوز أي مشكلة، فهم يجرّبون كثيراً ولكنهم يصلون في النهاية إلى الحل الأفضل، فالغبي لا يعرف سوى طريقة واحدة ينهار أو يقف عاجزاً حين يفشل، فعلينا أن نكون أذكياء ولا نتوقّع حل المشكلة بنفس طريقة التفكير التي وضعناها، كما وأن الأذكياء يفكّرون بطريقة مبتكرة ويخرجون عن التقليد الأعمى في حلولهم ونتائجهم، ويملكون الشجاعة لتغيير آرائهم ومواقفهم وأفكارهم القديمة، فهم مجدّدون وعصريون.
