يعتمد تعليم والدورف على عدة مبادئ والتي ترتبط بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، ومنها نظرية المعرفة الرحيمة وفهم العالم، ألخ.
كيف يكون تعليم والدورف من أجل التنمية المستدامة
1- نظرية المعرفة الرحيمة: بالإضافة إلى اكتساب المعرفة، حيث تهتم مدارس والدورف في المقام الأول بفهم الأشياء والعمليات والكائنات الحية بشكل كلي، والتواصل بعمق مع محتوى التعلم واكتساب فهم شامل ورحيم، وفي هذا الصدد يجب ذكر طريقة التعلم في الاستنتاج – الحكم – المفهوم.
2- في فهم العالم يجب أيضًا تدريب شعور المتعلمين وإدراجه من أجل تمكين الفهم القائم على المشاعر، والهدف هو تدريب الذكاء العاطفي والقدرة على الشعور الجمالي والتعاطف، ويوفر سبب المكانة الخاصة للفن في مناهج تعليم والدورف.
3- كفاءة العمل: حيث إذا أدرك الشخص الأشياء وأراد تغييرها، فإنه يحتاج إلى الحماس والإرادة والمثابرة، ويعد تدريب الإرادة عنصرًا أساسيًا في تعليم والدورف ويجد تعبيرًا في مجموعة متنوعة من المشاريع وخبرة العمل والموضوعات العملية والفنية، والتي بالإضافة إلى المحتوى والمهارات التي يجب تعلمها، تدور دائمًا حول البدء والمثابرة والانتهاء.
الجوانب المتعلقة بتعليم والدورف من أجل التنمية المستدامة
تؤدي الجوانب المنهجية المتعلقة بتعليم والدورف من أجل التنمية المستدامة إلى اختلاف مناهج مدرسة والدورف اختلافًا كبيرًا عن المدارس الأخرى في بعض المناطق، بالإضافة إلى المواد الكلاسيكية، حيث هناك مجموعة متنوعة من الموضوعات الفنية والعملية بالإضافة إلى الخبرة العملية، وهنا يمكن تعريف التعليم الشامل الذي يهدف إلى الاستدامة على أنه المبدأ المحدد.
ويقدم رودولف شتاينر نظرة عامة على المحتوى والموضوعات والمشاريع التي يمكن أن ترتبط بالتعليم من أجل التنمية المستدامة والتي يتم ممارستها في العديد من مدارس والدورف، والقائمة توضيحية وليست شاملة.
1- مراقبة البيئة الطبيعية المحببة، والدرس الرئيسي من الحبوب إلى الخبز، والدروس الرئيسية الحرفية ذات الصلة النشطة بالعالم.
2- الأنثروبولوجيا وعلم الحيوان وعلم النبات.
3- البستنة.
4- الحرف اليدوية.
5- درس التاريخ الرئيسي عن نشأة الحضارات الحديثة، ونظرة على بدايات التدهور البيئي من خلال التصنيع والارتباط بالوضع الحالي.
6- تطوير المشاريع الخاصة للعمل عليها في إطار مشروع العام أو مشروع منفصل.
