يشير رودولف شتاينر إلى أن الحياة هي سلسلة من التغيرات الطبيعية ويجب ترك الأشياء تتدفق بشكل طبيعي إلى الأمام بأي طريقة يريدها المرء، حيث التغيير هو الثابت الوحيد في الحياة.
كيف يمكن أحداث تغيير من خلال نهج والدورف
يركز منهج والدورف على تنمية الطفل وأحداث تغيير إيجابي في نموه، حيث يتعامل المعلم مع الطفل من خلال فهم موضوعي للإنسان النامي، ويتعلم الطفل من خلال التقليد في السنوات الأولى ويسعى للحدود والإرشاد من البالغين من حوله.
ويشير شتاينر إلى أن الإيقاع والروتين ضروريان للشعور بالأمان الذي يدعم بيئة التعلم، ويبحث الأطفال الأكبر سنًا عن نماذج يحتذى بها بأشكال وتأثيرات مختلفة، وسيقومون بنمذجة السلوكيات على تلك الأدلة المختارة، وكآباء ومعلمين يرى أنهم أقرب النماذج وأكثرها تأثيرًا لأحداث تغيير للأطفال.
فعندما يكونوا قادرين على الاقتراب من العالم على أساس المنطق وليس العاطفة فإنهم بغرسون الثقة والأمن والأمثلة الممتازة لشباب اليوم، فعندما يتم التكيف مع التغيير يكون لا يوجد حد.
حيث يشجع نهج والدورف متعدد التخصصات لإتقان مجالات الموضوعات عبر الطيف الأكاديمي الأطفال على إجراء اتصالات وتعميق التعلم، وهدفه ليس مجرد تدريس المناهج الدراسية، ولكن جعل المنهج ذا مغزى وإلهام حب التعلم مدى الحياة.
ومن خلال التغيير الذي يحدثه نهج والدورف يمكن القول أن طلاب والدورف هم أشخاص مثيرون للاهتمام، ويمكنهم التحدث بذكاء حول أي قضية تقريبًا، ذلك بسبب تعلمهم كيف يفحصوا، كما أنهم أشخاص متعاطفين بصورة كبيرة مع مشكلة أي شخص تقريبًا بسبب تعلمهم مبدأ التسامح.
كما بمقدورهم الرقص أو أحراز هدف ذلك بسبب تعلمهم فن الحركة، وأيضاً الانتقال بين القروبات المختلفة في الحرم الجامعي والتواصل في أفرقة متنوعة من الأنشطة ذلك بسبب تعلمهم التنسيق، فهم إذا يفشلون في المرة الأولى لكنهم يتعلمون بعد ذلك كيفية النهوض والاطلاع على الأمر.