لغة الجسد التي تشير إلى الحر الشديد

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد التي تشير إلى الحر الشديد:

لا بدّ وأننا تعرضنا في موقف ما إلى تغيّر كبير في هيئة لغة الجسد لدينا نتيجة تعرضنا لموقف محرج ما، أو مقابلتنا لشخصية عظيمة لم نكن نتوقع في يوم من الأيام مقابلتها، مما أثر بصورة كبيرة على هيئة لغة الجسد لدينا، من حيث لون الجلد والتعرّق وتعابير الوجه ونظرة العين، ولكن هل لغة الجسد التي تشير إلى الحر الشديد متغيّرة بصورة إرادية أم لا إرادية؟

هل لغة الجسد التي تشير إلى الحر الشديد متغيرة بصورة إرادية أم لا إرادية؟

لا يشترط في تغيّر لغة الجسد أن نتعرّض لموقف سلبي أو محرج ما، فقد يكون للطقس تأثير كبير على لغة جسدنا، فنحن في حالة الحرّ الشديد تتغيّر الكثير من هيئة لغة الجسد لدينا، حيث يصبح لون الوجه أكثر حمرة أو يتغيّر بتغير طبيعة البشرة الأصلية، وتتغيّر إيماءات الوجه في صورة سيئة كما وتتغيّر نظرات العين والتعابير الخاصة بنتوءات الوجه والجبين ويصبح الشعر مبعثراً بصورة غير لائقة

إنّ لغة الجسد التي يعبّر عنها التغيّر المفاجئ أو غير المفاجئ في هيئة الجسد نتيجة الحرّ الشديد يحدث بصورة غير إرادية، فالتعرق وسرعة ضربات القلب وعدم القدرة على التقاط الأنفاس بصورة طبيعية أمور لا إرادية تسبب الإحراج إلى صاحبها بصور غير متوقّعة.

كما وأنّ لغة الجسد التي تظهر في الحرّ الشديد عادة ما تكون متوتّرة وغير مدركة أو متأنية في اتخاذ القرارات الصارمة، ويظهر الإعياء والتعب الشديد على بعض الأشخاص نتيجة تعرّضهم لأشعة الشمس بصورة كبيرة، أو الضغوط الناتجة عن الازدحام الشديدة مما قد يودي بحياتهم أو يفقدهم الوعي، كلغة جسد تعبّر عن عدم القدرة في التحمّل.

لغة الجسد وتغير المظهر الخارجي بناء على الطقس:

يقوم البعض بتغيير المظهر الخارجي الخاص بهم بناء على طبيعة الطقس، حيث يرتدون الملابس التي تشير إلى لغة جسد ذات مدلولات خاصة بالحرّ الشديد أو البرد الشديد، وفي هذه الحالة لا يمكن لنا ان نحكم على لغة جسدهم الآنية بصورة مباشرة بناء على تغيّر مناخي وقتي فقط، فلغة الجسد تتغير بتغيّر ظروف الطقس وتتغيّر طريقة التفكير والمزاج أيضاً بناء على ذلك.


شارك المقالة: