لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة

اقرأ في هذا المقال


لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة:

عادة ما نحاول تفسير طبيعة شخصية الآخرين والطريقة التي يفكّرون بها، وربمّا لغة الجسد من أبرز الوسائل التي تساعدنا في فهم أنماط شخصية الآخرين، لكون لغة الجسد ذات ارتباط وثيق بالمشاعر والأحاسيس التي نمتاز بها عن باقي المخلوقات، ولكون لغة الجسد أيضاً غريزية لا يمكن أن يتمّ إخفاءها في بعض المواقف، ومن الشخصيات التي تمتاز بلغة جسد إيجابية الشخصية المحفّزة، فما هي أبرز سمات لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة؟

ما هي أبرز سمات لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة؟

تمتاز لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة بالإيجابية وهي تختلف عن باقي الشخصيات النمطية بأنها لا تقوم على تقديم المساعدات المادية للآخرين، ولكنّها خير حافز وخير مرشد لهم في الوصول إلى تحقيق غاياتهم، فلغة الجسد لديهم واضحة وتمتاز بالاتزان والقدرة على إثبات وجهات النظر، فهم واثقون من أنفسهم ويستخدمون لغة الجسد بما يتوافق وطبيعة الأشخاص والمواقف التي يتعرّضون لها، ولعلّ لغة الجسد من السمات التي يمتازون بها.

لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة ذات حلول إيجابية:

لغة الجسد لدى الشخصية المحفزة تمتاز بالإقناع والقدرة على اقتناص أفضل الحلول الموجودة، فهي شخصية لامعة ترغب في تقديم المساعدة والحلول للآخرين جون انتظار أي إطراء أو حوافز، وما وصلت هذه الشخصية إلى هذا المستوى المرموق من مستويات الشخصية، إلّا لقدرتها الخارقة على تجسيد أرفع إيماءات وإشارات ودلالات لغة الجسد، فهم يمتازون بالابتسامة الدافئة المحبّبة لدى الآخرين، ونظرتهم نظرة شخص واثق، ولغة جسدهم تحاكي الحكمة والمنطق.

تمتاز لغة الجسد لدى الشخصية المحفّزة بالقدرة الهائلة على استخدام عدد كبير من حركات وإيماءات لغة الجسد بأفضل الأساليب الممكنة، فهم قادرون على العمل وبشكل مجاني لساعات طويلة ولغة جسدهم لا تتغيّر بتغيّر المصالح، فهم أشخاص واضحو المعالم والأهداف لا تغريهم تغيّرات المواقف أو الأضواء البرّاقة، كما وأنّ الشخصية المحفّزة هي من سمات شخصية القائد، ولغة جسد هذه الشخصية تحاكي المواقع الحسّاسة التي تسيطر على زمام الأمور، وهي شخصية مرغوبة بين أطراف المجتمع كونها تبعث على الإيجابية وتحارب السلبية .

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقواه كل جسد، جونافارو ، 2010لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: