لماذا يتعلم طلاب والدورف الحياكة

اقرأ في هذا المقال


اكتسبت الحياكة الكثير من الاهتمام مؤخرًا من قبل الحرفيين والعلماء على حد سواء، واتضح أن الحياكة والعمل اليدوي يوفران مجموعة من فوائد العقل والرفاهية للأشخاص من جميع الأعمار، وبالنسبة للطلاب على وجه الخصوص توفر الحياكة وسيلة تعليمية أساسية، فالطفل الذي يحيك قبعة أو قطة لعبة يرى إرادته تتحول إلى فن.

لماذا يتعلم طلاب والدورف الحياكة

كما يرون أن عملهم المركز والمفصل يتحول إلى شيء جميل ومليء بالغرض، كما إنهم يختبرون كيف يصبح المفهوم ملموسًا، لهذا السبب حاضر مؤسس التعليم والدورف رودولف شتاينر، عن أهمية الحياكة للطلاب منذ أقل من 100 عام.

فمن اللعب من خلال الجمال إلى العمل هذا طريق ذهبي للتعليم. وفي وقت لاحق من الحياة لا تثير أكثر المهام تجريدًا وأصعب التقنيات الكراهية إذا تم اتباع هذا المسار أثناء الطفولة.

لكن الحياكة تعلم وتقدم أكثر من إتقان المفهوم التجريدي مثل إنشاء الفن من الإرادة أو الملموسة من المتابعة حتى النهاية، كما يقوم بتدريس الرياضيات البسيطة والمعقدة، والتنسيق بين اليد والعين والدماغ، والتكامل الحسي والمرونة من خلال العادة، وكل ذلك مع تعزيز راحة البال.

ويمكن ذكر فوائد الحياكة من وجهة نظر شتاينر كما يلي:

تعلم الرياضيات

العد مطلوب في الحياكة، ويجب على الطلاب عد الغرز والصفوف في كثير من الأحيان بطرق معقدة، وهناك ألوان مختلفة وأطوال صفوف مختلفة بناءً على ما يتم إنشاؤه، مما يجبر الأطفال على التفكير بمرونة في الأنماط التي تظهر وتتحول.

أثارت هذه الأنماط إعجاب أستاذة الهندسة، حيث لاحظوا على الفور وجود صلة بين ترميز الكمبيوتر والحياكة، ووجدوا إنه يمكن أن يساعد تعلم الحياكة في تعلم البرمجة، وأخيرًا تشير الدراسات إلى أن استخدام المواد المادية أو الوسائل المتلاعبة كما يسمونها يحسن مهارات الرياضيات والتعلم.

تنسيق العين واليد والدماغ

العديد من المهارات التنموية الأساسية مطلوبة من الأطفال أثناء قيامهم بالحياكة والقيام بأعمال يدوية أخرى، ويتضمن ذلك الانخراط في المهارات الحركية الصغيرة، وتتبع العين والتنسيق بين اليد والعين، وعبور خط الوسط وحركة اليد الثنائية، والتفكير المكاني الموجه.


شارك المقالة: